تركن بصمة بأزيائهن.. تعرف على أشهر سيدات البيت الأبيض
جميع الأنظار في الوقت الحالي تتجه إلى نتيجة الانتخابات الأمريكية، وعدد كبير منهم ينتظرون من ستكون السيدة الأولى هذه المرة؟.
فمن المعروف أن السيدة الأولى للولايات المتحدة، هي تلك الشخصية القادرة على التأثير بشكل كبير على عادات المجتمع وتفكيره، ليس فقط من خلال المشاركة السياسية، ولكن أيضاً بقوة من خلال إطلالاتها، وخاصة أن أسلوب أزياء السيدات الأوائل في الولايات المتحدة هو ذلك القرار المحسوب والدقيق، خاصة أنه يعبر عن المبادئ والأفكار، فملابس السيدة الأولى الأمريكية هي الرسالة المطلوب لها أن تصل.
اللافت للنظر أنه هناك عدد كبير من السيدات الأوائل للولايات المتحدة تميزن وتألقن بأسلوب أزيائهن، وتركن بصماتهن وأصبحن أيقونات للأزياء حتى يومنا هذاوذلك وفقًا لما نشرته صحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية.
ولهذا نستعرض معكم أشهر سيدات البيت الأبيض اللواتي تركن بصمة بأزيائهن:
= نانسي ريجان.. سيدة أمريكا الأولى في فترة الثمانينيات التي عكست المثالية الجمهورية بأسلوب هوليوود، فهي تلك المرأة التى تميزت بأنها كلاسيكية وتقليدية، إلا أنها ساحرة للغاية، هذا هو أسلوب نانسي ريجان.
كما تعد نانسي ريجان تعريفاً لصورة الكلاسيكيات الأمريكية، التي كانت تتميز بالرصانة والأناقة، ملتزمة بمواجهة موجة الترتر والأسيتات التي كانت تغلب على الأزياء في هذه الفترة.
وغالبًا ما كانت تلجأ نانسي إلى أوسكار دي لا رينتا من أجل فساتينها، وفي الحياة اليومية كان تطل دائماً بملابس كوكتيل (يتم ارتدائها في المناسبات شبه الرسمية) لا تشوبها شائبة، رصينة الشكل ولكنها مشرقة ومبهجة الألوان، وكان الأحمر بلا منازع لونها المفضل، لدرجة أطلق عليها "حمراء ريجان".
= جاكلين كينيدي.. فلا أحد أكثر منها أصبح رمزاً للأناقة، فهي السيدة الأولى التي دخلت البيت الأبيض في بداية الستينيات.
ولهذا أثر أسلوب أزياء «جاكي» في الموضة العالمية لعقود من الزمن، بفضل الملابس التي صنعها لها مصمم الأزياء الأمريكي، أوليج كاسيني خصيصاً لها، من بدلات البوكليه، وياقات القارب، والقفازات البيضاء الطويلة وأعقاد اللؤلؤ.
وخلال فترة وجودها في البيت الأبيض، وضعت جاكلين كيندي اتجاهات الموضة الأكثر شهرة في الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي، مثل القبعات مستديرة الشكل، والمعاطف الطويلة، والفساتين بدون حمالات.
كما أنها صاحبة انطلاق موضة النظارات الشمسية كبيرة الحجم والتي انتشرت في جميع أنحاء العالم .
= هيلاري كلينتون.. كان للسيدة الأولى للولايات المتحدة، الـ42 وزنا سياسيا هائلا خلال سنوات رئاسة زوجها بيل كلينتون، إذ شغلت أدواراً مؤسسية هامة.
وكانت رسالة هيلاري كلينتون واضحة عندما تولت دور السيدة الأولى، وبالتالي ليس من الغريب أن أسلوب أزيائها يُعتبر رمزاً للقوة، إذ كان زيها الرسمي هو البنطلون والجاكيت سواء الطويل أو القصير، بمعنى آخر كان أسلوبها المفضل هو "البدلة".
إلا أن إرث هيلاري كلينتون فيما يخص الأزياء بعيد كل البعد عن الإهمال، فالمصممين المفضلين لديها كانوا، رالف لورين، لكن غالباً ما كان اختيارها لأوسكار دي لا رنتا لفساتين السهرة.
= لورا بوش.. بدأت فترة عملها كسيدة أولى بخزانة ملابس تعكس أسلوباً أكثر هدوءاً وتحفظاً من أي سيدة أولى أمريكية أخرى، ومع ذلك، لفتت الانتباه في غضون فترة قصيرة من خلال الظهور بشكل متكرر في بدلات البناطيل الضيقة والتنورات المتوسطة الطول (الميدي) والسترات.
ولطالما توقعت وسائل الإعلام أن ترتدي علامة تجارية مصممة خصيصاً لها، لكنها حاولت إعادة تدوير خزانة ملابسها قدر الإمكان، بالأزياء الكلاسيكية البسيطة.
= ميشيل أوباما.. اختارت تنفيذ مهمة محددة من خلال خزانة ملابسها، وهي اختيار الأزياء التي تظهر جاذبيتها وأناقتها وفي الوقت نفسه كان هدفها تشجيع المصممين الشباب، الناشئين في أغلب الوقت، والأمريكيين إلى حد كبير على وجه الخصوص.
وكانت سببا رئيسيا في شهرة مصمم الأزياء، جيسون، وكذلك إيزابيل توليدو، وثاكون، وكريستيان سيريانو.
ولطالما كانت أول سيدة أمريكية من أصل أفريقي شخصية جذابة، وتجسدا الإصرار والالتزام، كما تمكنت ميشيل أوباما من جمع أسلوب الـ"بون تون" مع تمكين وقوة المرأة.
= ميلانيا ترامب.. فليس من المبالغة أن نقول إن ميلانيا بأزيائها صنعت تاريخ الموضة في البيت الأبيض، ورغم إثارتها الجدل ببعض إطلالاتها، فإن سيدة البيت الأبيض الـ 45 ظهرت للعالم بأكثر الملابس حداثة وعصرية على الإطلاق، فهي عارضة أزياء سابقة، تعرف كيف ترتدي حرفياً كل شيء بأناقة، بما في ذلك القلنسوات، والسترات، والقصات الواسعة والمتداخلة، والتنانير.
ولطالما أبهرت الكثيرين بإطلالاتها ذات التصميمات والقصات والتفصيلات المتنوعة والمختلفة ولكن الأنيقة، فمن بين دور العرض المفضلة لميلانيا ترامب، سيدة أمريكا الأولى الحالية التي تنتظر مصيرها السياسي، رالف لورين، فالنتينو، مايكل كورس، ديور، دولتشه آند جابانا.