«طنين الأذن».. آخر أعراض كورونا الجديدة
كشفت دراسة حديثة عن وجود أعراض جديدة ظهرت وتم إضافتها لأعراض الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
وكانت الدراسة قد توصلت إلى أن ما يقرب من نصف المصابين بطنين الأذن يؤكدون أن الإصابة بفيروس كورونا أدت إلى تفاقم حالتهم السمعية، حيث تسبب المشكلة - التي تؤثر على 1 من كل 8 أشخاص تقريبًا - في سماع أصوات وهمية مثل أصوات الأزيز أو الصفير أوالتشويش.
إلا أن جامعة أنجليا روسكين التى أعلنت عن الدراسة أكدت أن الكثير من مصابي كورونا لم يكن لديهم مشكلة في السمع قبل الفيروس لكنهم واجهوا مشكلات سمعية بعد الإصابة به، ومن غير المعروف علميًا أنه ناتج عن مرض، ولكن يعتقد الخبراء أن الصحة النفسية السيئة والاكتئاب والقلق يساهمون في ذلك.
وأكد القائمين على الدراسة أن المخاوف بشأن الإصابة بفيروس كورونا، ومخاوف الوباء الأخرى أدت إلى تفاقم طنين الأذن لديهم، فقد يساعد ذلك في تفسير الارتباط بفيروس كورونا.
وقالوا إن التغييرات في نمط الحياة نتيجة للوباء، بما في ذلك زيادة استخدام التكنولوجيا والمنازل المزدحمة والصاخبة أثناء الإغلاق، كان لها تأثير سلبي على طنين الأذن لدى المستجيبين.
هذا بخلاف أن علماء السمع اقترحوا أن فيروس كورونا قد يتسبب في تلف الخلايا في الأذن، والسبب الشائع لطنين الأذن هو تلف خلايا شعر الأذن الداخلية، شملت الدراسة 3103 أشخاص مصابين بطنين الأذن من 48 دولة، وجاءت الغالبية العظمى منهم من المملكة المتحدة (24%) والولايات المتحدة (49%).