استعدادا لطرحها ... كل ما تريد معرفته عن ” الصكوك الاسلامية ”
تستعد مصر خلال الفترة المقبلة لإصدار أول صكوك سيادية، فور موافقة مجلس النواب، وتصديق الرئيس عبد الفتاح السيسي، على مشروع قانون جديد للصكوك السيادية، مما يفتح الباب أمام مصر للدخول في عالم التمويل الإسلامي الذى بلغ حجم تعاملاته بنهاية يونيو ٢٠٢٠ ما يقارب ٢,٧ تريليون دولار، " الموجز" يستعرض أهم ما يميز الصكوك الاسلامية .
١- توفير سيولة نقدية سريعة.
٢- مع انتشار بنوك المعاملات المالية الاسلامية اشتهرت الصكوك وأصبح بعض الغرب يتعامل بها.
٣-بالنسبة للمستثمر مخاطرها أقل بكثير لأنه يستطيع بيعها لأي طرف تالت إذا ما استشعر خسارته.
٤- بالنسبة للمستثمر الكسلي يشعر بالراحة أكثر في التعامل مع الصكوك لأن ليس لها فوائد ربوية مثل أذونات الخزانة،فهو شريك في الأصل،سواء بالمكسب أو بالخسارة.
٥-قدرة الصكوك علي تغطية العجز المالي للحكومات أو المشاريع.
٦- بالنسبة للمستثمر الدخل من هذه الصكوك هو أوراق مالية قابلة للتداول عالميا،في الحصول على الفوائد عملية سهلة.
٧- لا تمثل دين علي المصدر.
الجدير بالذكر أن الصكوك الاسلامية هى عبارة وثائق متساوية القيمة يتم اصدارها وفقاً لضوابط ومعايير تتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية، تمثل حصة شائعة في ملكية محددة بمدة زمنية محددة، وتكمن أهميتها في أنها تشبع تفضيلات المدخرين وتسهم في تنمية أسواق رأس المال، ووسيلة عادلة في توزيع الثروة؛ حيث إنها تمكن المستثمرين من الانتفاع بالربح الحقيقي الناتج من المشروع، وتتنوع وفقاً للآجال والأغراض المختلفة، فضلاً عن أنها تساعد على إنشاء المشروعات العملاقة التي يصعب على القطاع الخاص أو الدولة القيام بها، حيث لا تظهر أرباح هذه المشروعات في المدى القريب، كما أنها تساعد أصحاب رؤوس الأموال الصغيرة على المشاركة في تلك المشروعات وعدم احتكار أصحاب الأموال الطائلة لها والتحكم في اقتصاد السوق، مما يوجد فرص عمل كثيرة ويحقق العدالة الاجتماعية، وهي من أهم مقاصد الشريعة الإسلامية.
كما أنها تبرز الصكوك الإسلامية الدور التنموي للمصارف الإسلامية بعيداً عن القروض بفائدة وعن المضاربات المحرمة، وهي بديل للسندات، وتجمع الصكوك بين خصائص الأسهم والسندات وتتلافى عيوبهما مما يجعلها من أفضل مصادر التمويل التي تتوافق مع مبادئ الشريعة الإسلامية وتوفر أيضاً الموارد التمويلية اللازمة للاستثمارات الإنتاجية طويلة الأجل التي تعد من أكبر معوقات التنمية في الدول الإسلامية.
كما أنها توفر تكلفة الفائدة، مما يؤدي إلى خفض تكلفة الإنتاج، ومن ثم سعر المنتج، مما يؤدي إلى تحسين الاقتصاد والمنافسة الفعالة داخل السوق المحلي والدولي.