عاجل..أبي أحمد يستغيث بالموساد الإسرائيلي لإنقاذه من الانقلاب الشعبي والعسكري
يبدو أن أبي أحمد رئيس وزراء أثيوبيا لم يجد أمامه سوي الاستعانة بإسرائيل لانقاذه من الانقلاب الشعبي والعسكري حيث اتفقت إثيوبيا وإسرائيل على العمل معا في قطاع المعلومات والأمن ومكافحة الإرهاب بالمنطقة، ضمن أهدافهما لتعزيز العلاقات طويلة الأمد.
واجتمع نائب رئيس الوزراء الإثيوبي، دمقي مكونن، بمكتبه اليوم الجمعة مع نائب وزير الأمن الإسرائيلي، غادي يفيركان، حيث بحث الجانبان خلاله العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها في مختلف المجالات خاصة قطاع المعلومات والأمن
وأكد نائب رئيس الوزراء الإثيوبي، التزام بلاده بتعزيز العلاقات مع إسرائيل، وقال إن حكومته تقدر الدعم الذي تقوم به إسرائيل تجاه بلادنا .
وتأسست العلاقات الدبلوماسية بين إثيوبيا وإسرائيل عام 1992، ولأديس أبابا سفارة في تل أبيب كما افتتحت الأخيرة سفارة في أديس أبابا.
وفي ذات السياق التقى نائب وزير الأمن الإسرائيلي غادي يفركان، مع المدير العام لجهاز الأمن والمخابرات الإثيوبي، دملاش جبريميكائيل.
وذكر جهاز الأمن والمخابرات الوطني الإثيوبي، اليوم الجمعة في بيان له، أن إثيوبيا وإسرائيل خلال الاجتماع، اتفقتا على العمل معًا في قطاع المعلومات والأمن والتحول في قطاعي التكنولوجيا وبناء القدرات، والعمل سويًا في مكافحة الإرهاب في القرن الأفريقي.
وقال المدير العام المفوض، دملاش جبريميكائيل، إن إثيوبيا وإسرائيل يمكنهما العمل معا في قطاع المعلومات والأمن والبيئة لتعزيز الأمن والسلام.
من جانبه أكد نائب وزير الأمن الإسرائيلي أن تل أبيب تدعم التحول الذي تشهده إثيوبيا في جميع المجالات، وقال إن إسرائيل ستعمل مع إثيوبيا في مجالات الثقافة والسياحة والعلوم والتكنولوجيا.
وأوضح يفيركان أن إسرائيل تسعى لزيادة تعزيز تعاونها مع إثيوبيا في قطاع المعلومات والأمن لما لها من دور مهم في الحفاظ على السلام والاستقرار في منطقة القرن الأفريقي.