عاجل.. معلومات خطيرة عن خطة أبي أحمد للهروب من جحيم العزل
لا يزال رئيس الوزراء الأثيوبي أبي أحمد يبذل محاولات مكثفة للهروب من جحيم الثورة بعد المذابح التي يرتكبها نظامه ضد المعارضة خصوصا في إقليم يتجراي حيث وافق البرلمان الإثيوبي بالاجماع على حالة الطوارئ لمدة 6 أشهر والتي أعلنها مجلس الوزراء على إقليم تيجراي شمالي البلاد.
وبحسب الدستور الإثيوبي، فإن مجلس الوزراء يمتلك صلاحية إصدار مرسوم بحالة الطوارئ في حالة انهيار القانون والنظام بما يعرض النظام الدستوري للخطر، أو حدوث كارثة طبيعية أو حدوث وباء.
وأشار بيان البرلمان إلى أن إعلان حالة الطوارئ يأتي من باب المسؤولية الدستورية للحكومة في الحفاظ على سلامة وأمن البلاد ومواطنيها ومنع الأعمال التي قد تؤدي إلى مزيد من الاضطرابات وعدم الاستقرار.
وفي وقت قالت إثيوبيا إنها بدأت عمليات عسكرية في إقليم تيجراي بعد اتهام رئيس الوزراء لحكومة الإقليم بمهاجمة القوات الاتحادية.
وفي سبتمبر الماضي، أجرى إقليم تيجراي انتخابات في تحد للحكومة الاتحادية، التي وصفت التصويت بأنه "غير قانوني".
وتصاعد الخلاف في الأيام الأخيرة، بعدما اتهم الجانبان بعضهما البعض بالتخطيط لصراع عسكري.
وقال مكتب رئيس الوزراء أبي أحمد، في بيان، إن الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي حاولت، في وقت مبكر من صباح الأربعاء، سرقة مدفعية ومعدات أخرى من القوات الاتحادية المتمركزة هناك.
وقال مكتب أبي في بيان "لقد تم تجاوز الخط الأحمر الأخير بهجمات هذا الصباح، وبالتالي اضطرت الحكومة الاتحادية إلى الدخول في مواجهة عسكرية".
وذكر البيان أن قوات الدفاع الوطني الإثيوبية صدرت لها أوامر بتنفيذ "مهمتها لإنقاذ البلاد والمنطقة من الانزلاق إلى حالة من عدم الاستقرار".
وقالت حكومة إقليم تيجراي إن القيادة الشمالية للجيش الاتحادي، والمتمركزة في الإقليم، انشقت عنه وانضمت لقوات تيجراي. ورفضت بيلين هذا الزعم ووصفته بـ "معلومات كاذبة