معلومات خطيرة عن سلاح «يوم القيامة» الذي يحمي ترامب من الهجمات النووية
ماذا تعرف عن طائرة "يوم القيامة"؟ وما أهم القدرات الدفاعية الرهيبة التى تميزها؟
تعد "طائرات يوم القيامة" التي تتوفر لدى الجانبين الروسي والأمريكي مخبأ طائر وتضمن سلامة قيادة الدولتين السياسية والعسكرية.
ونشرت صحيفة El Espanol الإسبانية مقالًا بهذا الشأن قالت فيه إن الجو هو أفضل مكان لحماية قيادة الدولة عند نشوب الحرب النووية، مشيرة إلى أن مثل هذه الطائرات يجب أن تكون صامدة في وجه النبضات الكهرمغناطيسية الناتجة عن انفجار نووي.
وتعد "يوم القيامة" أهم الطائرات في الأسطول الرئاسي الأمريكي الجوي الذي يحتوي على 4 طائرات من طراز بوينغ إي-4، مسماة طائرات "نايت ووتش" تتلخص مهامها خصيصاً في مرافقة الطائرة التي تقل رئيس الولايات المتحدة الأميركية خارج البلاد
وتحتوي طائرة يوم القيامة على عدة مميزات أهمها امتلاكها قدرات تتيح لها التواصل مع أي شخص في أي مكان على سطح الكوكب وكذلك تقديم الدعم للمحللين والاستراتيجيين على متنها أثناء تحليقها.
كما تستطيع طائرات الأسطول الأمريكي التي تتكون من 3 طوابق على التحليق في الجو لمدة اسبوعاً كاملاً دون توقف وتجتوي على أجهزة فائقة التطور تجعل أجهزتها الملاحية وجسدها أكثر تحملاً للنبضات الكهرومغناطيسية .
وأكثرما يميز تلك الطائرة المخصصة لتحمل الانفجارات النووية واصطدام النيازك أنها تحتوي على غرف مجهزة لإدارة البلاد حتى في حال ما اندلعت حرب عالمية جديدة كما أنها مزودة بوسائل حماية إشعاعية ودروع كهرومغناطيسية قادرة على الانطلاق في غضون دقائق .
وأما على صعيد استعداد تلك الطائرة للإقلاع في أي وقت فمحرك تلك الطائرة التي يبلغ ثمنها 223 مليون دولار أميركي يبقى في حالة التشغيل لمدة 24 يومياً وطوال أيام العام دون توقف .
وتختلف طائرة "يوم القيامة" عن طائرة الرئاسة الأساسية التي تقل الرئيس الأمريكي والتي تدعى "Air Force One" فالأولى مخصصة فقط للرئيس في حالة اندلاع الحرب العالمية أو وقوع هجوم نووي.
وهناك طاقم طيران صغير من قوات البحرية على متن الطائرة، أصغر بكثير من الموجود بمركز العمليات العالمية في القاعدة، لكنه يمكنه العمل بنفس الطريقة من الجو.
ويوجد على متن الطائرة مكان الرئيس ورئيس هيئة الأركان ووزير الدفاع.
كما يوجد على متن الطائرة إلى جانب مستشار الهجمات النووية، مستشار للأرصاد الجوية يعمل بصورة مستمرة على دراسة تقلبات الطقس حول العالم؛ لتحديد الأماكن التي تشهد غبارًا نوويًا حتى يمكن إعلام القاذفات الأمريكية.
ويمكن إعادة تزويد الطائرة بالوقود أثناء تحليقها، ما يسمح باستمرار الرحلة لأيام، كما أن لديها هوائيات تمكنها من التواصل مع الغواصات الأمريكية ونقل الأوامر والرسالة إلى الطاقم دون الحاجة للهبوط.
وربما الأمر الأكثر أهمية، أن الطائرة أيضًا لديها لوحة تحكم تمكنها إطلاق الصواريخ الباليستية الأمريكية العابرة للقارات حال حدوث أسوأ السيناريوهات على الأرض.