السبب الرئيسي لتدهور حالات الزهايمر.. ما لا تعرفه عن أمراض اللثة
هل تعلمين سيدتي أن أمراض الصدر وعدوى المسالك البولية والتهاب المفاصل وداء السكري ترتبط بتفاقم الزهايمر؟.. هذا بالفعل ما كشفته نتائج دراسة حديثة تؤكد بأن ظهور أمراض اللثة لدى المصابين بمرض الألزهايمر ينبئ بسرعة تدهور القدرات الإدراكية والمعرفية لدى المرضى.
وذكرت الدراسة أن من لديهم أمراض اللثة الشديدة يعانون من تدهور القدرات الإدراكية بصورة أسرع بغض النظر عن مدى شدة خرف الشيخوخة (الذي تراوح بين الحالات البسيطة والمعتدلة).
وأشارت أيضًا إلى أن أمراض الصدر وعدوى المسالك البولية والتهاب المفاصل وداء السكري ترتبط بتفاقم الألزهايمر.
وكان القائمين على الدراسة قد راقبوا عن كثب وعلى مدى ستة أشهر أحوال 60 شخصا يقيمون في منازلهم وتتراوح حالاتهم بين البسيطة والمعتدلة، ولم يدخن المشاركون في الدراسة خلال تلك الفترة كما أنهم لم يعالجوا من أمراض اللثة خلال الأشهر الستة السابقة لبدء الدراسة ولديهم عشر أسنان على الأقل.
وثبت أنه من بين الستين مريضا كان 22 منهم يعانون من أمراض في اللثة كانت درجتها تتراوح بين معتدلة وحادة في مستهل الدراسة وبعد ستة أشهر توفي مشارك في الدراسة وانسحب ثلاثة ولم يتابعها ثلاثة آخرون، كما أن القدرات الإدراكية تدهورت لدى من يعانون من التهاب اللثة بالنسبة إلى غير المصابين بهذه الحالة.
هذا وأشارت بعض النظريات التي تفسر هذه النتائج إلى أن تدهور القدرات الإدراكية يرتبط بصحة الفم والأسنان بسبب عدم العناية بها، فيما تشير تفسيرات أخرى إلى تأثير أمراض اللثة على القدرات الإدراكية بسبب التقدم في السن حيث تتسبب التهابات الفم والأسنان في التهابات مصاحبة ببقية الجسم ما يؤثر على وظائف المخ.