هل سيقبل ترامب الهزيمة ويترك كرسي الرئاسة لبايدن؟
تشير العديد من الدلالات، إلي أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لن يقبل بأي حال من الأحوال هزيمته في الانتخابات الرئاسية، فقد أدلي الرئيس الحالي الذى يخوض أمام منافسه جو بايدن غمار الانتخابات بعدة تصريحات كان لب ما فيها أنه سيفوز أو أنه لن يقبل الهزيمة أو أن التصويت الالكتروني غير نزيه وبهذا يضع القوي والمؤسسات السياسية الأمريكية في مأزق قانوني ودستوري فقد تظل تلك المؤسسات في حالة صراع قانوني حول صحة أو نزاهة الانتخابات ويظل ترامب في مكانه لحين البت نهائيا في صحة التصويت .
ففي سؤال ترامب في سبتمبر عما إذا كان سيلتزم، في حالة الخسارة، بالتداول السلمي للسلطة، رفض ترامب ذلك.
وقال في إشارة إلى التصويت بالبريد الذي شكك في شرعيته مراراً وتكراراً: "سيتعين علينا أن نرى ما سيحدث...لن يكون هناك انتقال، صراحة، سيكون هناك استمرار. أوراق الاقتراع خارجة عن السيطرة".
وبعد ذلك بيوم، وفي مبادرة غير عادية، أصدر مجلس الشيوخ بالإجماع قراراً يؤكد التزامه بأنه "لا ينبغي أن يكون هناك تعطيل من قبل الرئيس أو أي شخص في السلطة لإرادة الشعب الأمريكي".
وغرد زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل في ذلك الوقت قائلاً: "سيتم تنصيب الفائز في انتخابات 3 نوفمبر في 20 يناير. وسيكون هناك انتقال منظم، كما يحدث كل 4 سنوات منذ عام 1792".
وفي حديثه إلى الصحفيين بين التجمعات الانتخابية الأحد الماضي، أثار ترامب مرة أخرى الشكوك حول نظام التصويت عبر البريد الإلكتروني، دون تقديم دليل على عملية التلاعب واسعة النطاق التي كان يندد بها، وشكك على وجه التحديد في نزاهة التصويت بالولايات المحكومة من قبل الديمقراطيين، وهو أمر غير مسبوق في الولايات المتحدة.
وهدد ترامب بقوله "بمجرد انتهاء الانتخابات سنذهب إلى المحامين لدينا".