احتفالاً بعيد تجليسه الـ 8 .. ”أقباط من أجل الوطن” تكشف ذكريات خاصة مع البابا تواضروس الثاني يوم اختياره
هنأ "الاتحاد العام لأقباط من أجل الوطن" برئاسة كريم كمال، قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بمناسبة مرور ثمانية سنوات علي القرعة الهيكلية المباركة واختيار نيافته ليكون البابا والبطريرك الـ ١١٨ في سلسلة البطاركة للاقباط الأرثوذكس ليكون هدية السماء للكنيسة والوطن.
وثمن الاتحاد إنجازات قداسة ورعايته لشعبة وحفاظه علي تعاليم الاباء الأولين خلال تلك السنوات المباركة.
كما هنأ "أقباط من أجل الوطن" قداستة بمناسبة عيد ميلاده الثامن والستون والذي يحل يوم ٤ نوفمبر وهو نفس يوم القرعة الهيكلية، متمنياً لقداسته الصحة والعمر المديد.
وروى الكاتب والباحث كريم كمال رئيس الاتحاد، ذكرياته عن هذا اليوم قائلا" اتذكر هذا اليوم المبارك كأن امس حيث ذهبت ليلة القرعة الهيكلية مع الأساتذة محب شفيق ومايكل روماني وباسم محروس لقضاء هذا اليوم في دير القديس الانبا بيشوي بوادي النطرون لنكون بجانب نيافة الانبا تواضروس الاسقف العام والذي كنا نتمني من قلوبنا ان يكون هو البطريرك المختار من الله وبالفعل قضينا الليلة في الصلاة في الدير حتي بداية القداس فجر يوم القرعة والذي كان برئاسة نيافة الانبا تواضروس ومجمع رهبان الدير وسلم علينا قداستة ثم ذهب بعد القداس الي قلايتة في الدير وظلينا نحن نصلي الي بدايه قداس القرعة حيث كانت هناك شاشة في الدير معدة لمتابعة القداس وعقب اعلان النتيجة ذهبت مع مجموعة من الرهبان الي قلاية قداستة لنقول له انه اصبح بابا الكنيسة المختار من الله وأتذكر وقتها تأثر وبكاء قداستة عقب سماع ذلك الخبر ".
وأضاف كمال ايضا حدث في ذلك اليوم قبل قداس القرعة سلامنا علي المتنيح نيافة الانبا صرابامون اسقف ورئيس دير القديس الانبا بيشوي قبل ذهابة الي القاهرة للمشاركة في قداس القرعة الهيكلية وسؤالنا وسوال الرهبان لنيافتة من سيكون يا سيدنا البطريرك القادم فرد نيافتة بتلقائية شديدة وهو كان اسقف بركة وقديس وقال "اللي هيتولد اليوم من بطن أمه" وبالفعل تحققت نبوءة نيافتة حيث يتوافق يوم القرعة الهيكلية مع يوم عيد ميلاد قداسة البابا تواضروس
واختتم كمال قائلاً" نشكر الله الذي اعطي الكنيسة بطريرك يعمل من اجل بناء النفوس محب للجميع استطاع ان يجدد شباب الكنيسة في أعوام قليلة".
من جانبه قال محب شفيق الأمين العام للاتحاد، إن قداسة البابا تواضروس شخصية فريدة من نوعها حيث يستطيع المرور الي القلوب ببساطته والعلم الغزير والقدرة علي العمل المتواصل بجانب انه مازال راهب بسيط يعامل الجميع بمحبة.
واضاف شفيق لقد قام بالعديد من الإنجازات خلال حبريته المباركة فعلي صعيد الخدمة فقد عمل العديد من اللوائح ومنها لائحة مجالس الكنائس والتي أعطت الفرصة للشباب ليكون هو القائد بجانب العديد من البرامج التي تؤهل الخدام للقيادة وأتذكر منها برنامج قائد أرثوذكسي مؤثر.
وتابع هناك ايضا قانون بناء الكنائس الذي خرج الي النور في عهد قداسته وقانون الاحوال الشخصية الذي سوف يقدم في القريب الي مجلس النواب وهم من اهم القوانين في العصر الحديث.
واضاف شفيق اما الدور الوطني لقداسة البابا فهو دور محل فخر كل الاقباط لأنه يمثل استمرار لوطنية الكنيسة وبطاركتها علي مر التاريخ.
وقال مايكل روماني مسئول ملف الشباب بالاتحاد اهتمام البابا بالشباب بدأ منذ ان كان اسقف عام واستمر بعد تولي السدة المرقسية حيث يؤمن قداسته ايمان حقيقي بالشباب ودورهم في القيادة.
واضاف روماني وقد حول قداسته تلك القناعة الي حقيقة علي ارض الواقع من خلال توالي الشباب العديد من المراكز القيادة داخل الكنيسة علي مستوي الخدمة ومستوي العمل الإداري.