هل يجوز أداء الصلاة في المواصلات خشية فوات وقت الفرض؟..الإفتاء تُجيب
يعد استقبال القبلة شرط لصحة الصلاة، ويجب أداؤها بأركانها وواجباتها من: قيام وركوع وسجود وقعود، ولكن في الفترة الأخيرة أصبح البعض يضطر إلي أداء الصلاة في المواصلات خوفاً من انقضاء وقت الفرض ولهذا وردت العديد من التساؤلات لبيان الحكم الشرعي في هذه الحالة.
وقد ورد سؤال إلي دار الإفتاء المصرية، يقول:"ما حكم الصلاة في المواصلات العامة في وضع الجلوس إذا كنت أخشي ضياع الفرض؟".
وأجاب الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عنه قائلا إنه لا تصح الصلاة؛ لأن صلاة الفريضة لها أركان، ومن ضمن هذه الأركان القيام مع القدرة، منوهًا إلى أن من شروطها أيضًا استقبال القبلة.
وأضاف شلبي، عبر فيديو نشرته دار الإفتاء المصرية عبر قناتها على يوتيوب، بأنه لو صلى الإنسان الفرض فعليه أن يكون مستقبل القبلة، وإذا كان الإنسان عنده المقدرة على الوقوف فيجب عليه الوقوف في الصلاة، مشيرًا إلى أن صلاة الإنسان سليم البدن لا تصح وهو جالس.
وأوضح شلبي بأنه يجوز الجمع بين الصلاة في حالة إذا كان لم يقدر على صلاة الظهر والعصر خارج البيت، مشيرا إلى أن عليه أن يصلي الفرض كاملاً، ولو كان في وقت المغرب والعشاء فيجوز الجمع بين المغرب والعشاء جمع تأخير.