تحتفل به عدداً من المدارس المصرية اليوم .. الإفتاء توضح حكم عيد ”الهالوين”
ظهر في السنوات الأخيرة، الاهتمام بالاحتفال بعيد الهالوين في المدارس المصرية وتحديداً في المدارس الدولية والخاصة منها، والذى يوافق اليوم 31 أكتوبر من كل عام، والذى يعتمد على إحضار الطلاب لزي خاص للاحتفال بالهالوين، يتمثل فى ارتداء الطلاب للأزياء التنكرية الغريبة المتمثلة في مصامى الدماء والأشباح وارتداء الأقنعة المخيفة ، مع مشاهدة بعض أفلام الرعب وقراءة القصص المخيفة التى تتناسب مع أجواء ذلك اليوم.
وقد ورد إلي دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول:"ما حكم الاحتفال بعيد الهالوين؟". وأجاب"عثمان" في إحدى حلقات البث المباشر، بأن عيد الهالوين يسمى بعيد "الرعب" عند الغرب، مؤكدًا أنه من العادات الغربية التي يوجد لها بدائل أفضل منها في الإسلام.
ونبه "عويضة" على ضرورة الانتباه إلى ما يبث وما ينشر إلينا من عادات غربية، ونتساءَل "هل تتفق مع أصولنا الشرقيّة أم لا؟!"، مشددًا على أن عيد "الهالوين" ليس من التراث الإسلامي، وعندنا في تراثنا كل ما هو خير وأفضل منه.
ونصح الشيخ عويضة، المسلمين بعدم اتباع "الهالوين"، قائلًا: "رجاءً لا نتبع هذه التقاليد، ولا نبتدع في حياتنا أشياءً تولد العنف وتقضي على الرحمة بين الأطفال والكبار".
"عيد الهالوين "
تحتفل أغلب دول العالم فى الـ31 من أكتوبر من كل عام بعيد الهالوين، أو عيد القديسين، كمناسبة سنوية، تنتشر فيها أزياء التنكر الغريبة والمرعبة والأوجه المخيفة.
عيد الهالوين أو "عيد الهلع"، اليوم الأكثر رعبًا في العام، الذي يُحتفل به في البلدان الغربية وحتى العربية بارتداء الأزياء المخيفة وتوزيع الحلوى على الأطفال.