تزوجت مخرج شهير.. وهذه أسرار ضربها نجاة الصغيرة.. حكاية الفنانة كوثر شفيق ضرة سيدة الشاشة العربية

نجمة من زمن الفن الجميل حالة خاصة ومميزة بين أبناء جيلها من الفنانات تركت بصماتها القوية بجميع الأفلام التي شاركت بها لقبها الجمهور بالفنانة "الصامتة" فكانت وجهاً صامتاً لا يتحدث كثيراً أنها الفنانة كوثر شفيق ضرة سيدة الشاشة العربية الفنانة فاتن حمامة لم تستطع مقاومة غيرتها الشديدة على زوجها مخرج الرومانسية في السينما المصرية عز الدين ذو الفقار والذي كان يعشق بطلات أفلامه وقامت بضرب الفنانة نجاة الصغيرة.

كوثر شفيق من مواليد 23 ديسمبر عام 1930، بدأت حياتها الفنية مثل الكثيرون من الفنانين من خلال أدوار صغيرة في ثلاث أفلام وهي "بلال مؤذن الرسول" مع يحيي شاهين وماجدة وحسين رياض و"فاعل خير" مع محمد فوزي وصباح وإسمعيل ياسين و"إشهدوا يا ناس" مع شادية وأمينة رزق.

وكان أولى تجاربها في السينما من خلال مشاركتها في فيلم "الدنيا حلوة" بطولة شادية وكمال الشناوي وسراج منير وميمي شكيب ومحمود المليجي وزوزو نبيل وثريا حلمي ومحمود شكوشكو وزيزي كامل وعفاف شاكر، وإخراج يوسف معلوف، ثم توالت أعمالها الفنية السينمائية.

قدمت ما يقرب من 52 فيلماً وأبرزها، فاعل خير، بائعة الخبز، اشهدوا يا ناس، قرية العشاق، بنت البلد، ارحم دموعي، مملكة النساء، نهارك سعيد، قصة حبي، حكاية جواز، هو والنساء، الحرام، عدو المرأة، الخروج من الجنة، عندما نحب، مطاردة غرامية، العبيط، رجل وامرأتان، بائعة الحب، أريد حلاً، ومن الحب ما قتل، أمواج بلا شاطىء.

ومن أشهر أدوارها دور "سنية" بتاعة الفراخ والتي ظهرت مع عبد الحليم حافظ في أغنية "تخونوه" وكانت تزوره وهو في المستشفى وذلك خلال أحداث الفيلم الشهير "الوسادة الخالية" وشارك في بطولته لبنى عبد العزيز وزهرة العلا وأحمد رمزي وعمر الحريري وعبد الوارث عسر، وإخراج صلاح أبو سيف.

وكان آخر أعمالها فيلم "ولا عزاء للسيدات" مع فاتن حمامة وعزت العلايلي وجميل راتب ونعيمة وصفي وسعاد نصر وإبراهيم نصر وحسين الشربيني وناهد جبر وأسامة عباس وميرفت الجندي وعزيزة راشد، وتأليف كاتيا ثابت، ومن إخراج هنري بركات.

تزوجت "كوثر شفيق" من المخرج والسيناريست عز الدين ذو الفقار بعد انفصاله عن عن زوجته الفنانة فاتن حمامة وأم ابنته الثانية "دينا" وكانت ابنته الأولى تدعى "نادية" من سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة التي أصبحت صديقة مقربة للعائلة فيما بعد.

أحبت كوثر زوجها وكانت زوجة مخلصة جداً وبرغم قصر زواجهما التي امتدت لـ 5 سنوات فقط حيث رحل زوجها في سن صغير لكنها كرست حياتها له ولإبنتها لذلك وصفها عز الدين في مذكراته قبيل رحيله قائلاً: "أظنها الوحيدة التي بإمكانها أن تتحملني وأنا لا أتصور أن أكرهها ولا أستطيع أن أبتعد عنها باقي حياتي".

وكان من المعروف أن عز الدين هو مخرج الرومانسية في السينما المصرية لذلك كانت حياته مع زوجته الفنانة كوثر شفيق لا تخلو من المشاكل فقد كان يعشق بطلات أفلامه حتى إنتهاء إعدد الفيلم للعرض وهو ما كانت تعرفه زوجته وتتعايش معه ولكنها في بعض الأوقات لم تستطع مقاومة غيرتها كزوجة وتسبب ذلك في مشاجرة عنيفة مع نجمة آخر أفلامه وهي الفنانة نجاة الصغيرة، حيث قامت كوثر بضربها وحطمت لها فازة ثمينة كانت تقدر قيمتها وقتها بأكثر من 1000 جنيه، وقد قابلت نجاة هذا التصرف بالبكاء الشديد.