عاجل.. إجراء خطير من تونس عقب الكشف عن هوية منفذ هجوم نيس
قررت السلطات التونسية، اليوم الخميس، فتح تحقيق في شبهة ارتكاب مواطن تونسي الهجوم الإرهابي في مدينة نيس الفرنسية، والذى أسفر عنه مقتل 3 أشخاص وإصابة آخرين.
ووفقًا لوكالة أنباء تونس، قال مصدر قضائي، إنه تقرر فتح تحقيق في شبهة ارتكاب تونسي لجريمة إرهابية نتج عنها قتل وجرح أشخاص خارج حدود الوطن.
وكانت مصادر تونسية، أعلنت في وقت سابق أن منفذ هجوم نيس الذي وقع اليوم الخميس، يدعى إبراهيم بن محمد صالح العيساوي، لافتة إلى أنه من مدينة بوحجلة التابعة لمحافظة القيروان، وفقًا لـ"العربية".
فيما، كشف مصدر أمني فرنسي، تفاصيل عن المنفذ، مؤكدا أنه دخل البلاد في أكتوبر بطريقة غير شرعية من إيطاليا.
وذكرت وسائل الإعلام الفرنسية أنه تونسي الجنسية ويبلغ من العمر 21 عاما، وقد وصل مؤخرًا إلى فرنسا بعد هبوطه في ميناء لامبيدوزا، حيث تم نقله إلى مركز للكشف عن الهوية والتقطت الشرطة صورة له.
وكان هذا الشاب شن هجومًا بالسكين بالقرب من كنيسة نوتردام في الساعة 9 بالتوقيت المحلي صباح اليوم الخميس؛ مما أسفر عن مقتل 3 أشخاص، سيدتين ورجل، إلى جانب عدد من الجرحى، وسط حالة من الاستنفار الأمني بالمدينة وغيرها من المدن الفرنسية.
وأعلنت الشرطة الفرنسية عن إيقافه واعتقاله بعد تنفيذه الهجوم، إلا أنه أصيب وتم نقله إلى المستشفى للعلاج.
وقررت السلطات الفرنسية، اليوم الخميس، إغلاق الكنائس ودور العبادة في مدينتي نيس وكان، في أعقاب الهجوم، حيث أرجحت السلطات الفرنسية فرضية الإرهاب بهجوم نيس.