رأى 3 أنبياء في المنام..وأشاد الشعراوي بدوره في ”سليمان الحلبي”..حكايات من حياة الفنان رشوان توفيق

الموجز

أطلق عليه لقب الفنان الصوفي لحرصه الدائم على أن يكون له ورد يومي من القراَن، بخلاف ميله للتعبد الدائم هذه الكلمات يتم وصف الفنان الكبير رشوان توفيق بها، وهو من مواليد 1933 تخرج من معهد الفنون المسرحية وعمل فور تخرجه في التليفزيون في بدء تكوين فرقة مسرح التيليفزيون كان من أوائل المنضمين لها.

وشارك رشوان توفيق في كل المسلسلات الدينية التي تم إنتاجها في عقود السنوات الأخيرة من القرن العشرين بخلاف إنه شارك في العديد من الأعمال الدرامية، وتنوعت أدواره بين الشر والخير مما حقق له شهرة كبيرة.

أول أعماله الدرامية كان مسلسل "الإسلام والإنسان" أما آخر أعماله الدراميه "هجرة الصعايدة"، ومن أهم الأعمال الدرامية كانت أجزاء مسلسل "لا إله إلا الله، السقوط في بئر السبع"، وهو مسلسل يتطرق إلي حرب الجواسيس بين مصر وإسرائيل من إنتاح عام 1994 وهو المسلسل الذي صور بإثنين من المخرجين بسبب وفاة نور الدمرداش خلال تصويره.

وأيضًا مسلسل "سليمان الحلبي" إنتاج عام 1977 وهو المسلسل الذي أشاد به الإمام محمد متولي الشعرواي وعندما التقي به في المدينة أول مرة لم يعرفه وثاني لقاء قال له :"كنت خايف عليك تموت خلال المسلسل"، وكان لها ظهور مميز في مسلسلات "خاتم سليمان وعفاريت عدلي علام وسلسل الإمام المراغي وأحلام لاتنام وعلي باب مصر".

أول ظهور له مع السينما كان عام 1957 وآخر افلامه كان عام 1997 في فيلم "الجسر"، وشارك في أكثر من 50 سهرة تليفزيونية وهي أعمال كان ينتجها التليفزيون، ويتم عرضها في سهرة واحدة.

وخلال ظهوره في أحد البرامج كشف الفنان رشوان توفيق عن رؤيته لثلاثة من أنبياء الله أولهم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وقال أول مرة سمع صوت النبي عام 1975 خلال وجوده في الحرم المكي، حيث كان نائما في المزدلفة، وسمع صوته يقول له متشكر يا رشوان، وكان في نفس العام قد رأي سيدنا إبراهيم عندما رأي في منامه رجلا يرتدي ملابس الفلاحين فسألته عن موعد الفجر فأخبرني باقتراب الصلاة وعندما أردت أن أعرف من يكون عرفت إنه سيدنا إبراهيم.

وقال إنه رأي سيدنا محمد مرتين أحدهما رأه يعطي درسا حول العديد من الشباب بملابس بيضاء، والرؤية الثانية رأه في مقامه، وعن رؤية المسيح قال إنه كان يقرأ كتاب عن المسيح، فهمس لنفسه بأنه يتمني رؤية المسيح، فحقق الله الأمنية ورأي المسيح نازلا من السماء، أول مرة لم يتحقق من وجه سيدنا عيسي، فظهر له وجهه كاملا بشعره المعروف.

تم نسخ الرابط