شيخ الأزهر : الإساءة للنبي عبث وتهريج وانفلات وعداء صريح للدين
دعا الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إلى سن قانون دولي يجرم التفرقة بين المسلمين وغيرهم من أصحاب الديانات الأخرى، مشددًا على أن الإساءة للنبي محمد -صلى الله عليه وسلم- عبث وتهريج وانفلات وعداء صريح لهذا الدين الصحيح ولنبيه -صلى الله عليه وسلم-.
أعلن «الطيب» خلال احتفال مصر بالمولد النبوي، استنكاره من الحملة الشرسة الممنهجة على الإسلام، رافضًا أن تكون رموزه ومقدساته ضحية مضاربة رخيصة في سوق السياسات والصراعات الانتخابية في الغرب.
وأضاف: «نشهد الآن حملةً ممنهجةً للزج بالإسلام في المعارك السياسية، وصناعةَ فوضى بدأت بهجمةٍ مغرضةٍ على نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم، لا نقبلُ بأن تكون رموزُنا ومقدساتُنا ضحيةَ مضاربةٍ رخيصةٍ في سوق السياسات والصراعات الانتخابية».
وتابع: «أقول لمَن يبررون الإساءة لنبي الإسلام: إن الأزمة الحقيقية هي بسبب ازدواجيتكم الفكرية وأجنداتكم الضيقة، وأُذكِّركم أن المسؤوليةَ الأهمَّ للقادة هي صونُ السِّلم الأهلي، وحفظُ الأمن المجتمعي، واحترامُ الدين، وحمايةُ الشعوب من الوقوع في الفتنة، لا تأجيج الصراع باسم حرية التعبير».