وزير الأوقاف يكشف عن حافز التميز العلمي للأئمة

كشف الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، خلال احتفال الوزارة بالمولد النبوي الشريف بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن حافز التميز الذي وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي للمتميزين علميا من الأئمة أن الوزارة تبدأ صرف هذه المكافأة من مواردها الذاتية لمن تنطبق عليهم الشروط، ويجتاز الدورة المؤهلة وذلك ابتداء من أول يناير المقبل على النحو التالي:

1- إضافة للحافز العلمي المقرر بقانون الخدمة المدنية تصرف مكافأة تميز قدرها خمسمائة جنيه للحاصلين على الدكتوراه ، ويتكرر صرف المكافأة كلما تكرر الحصول على درجة دكتوراه أخرى ، بما يعني صرف 1000 جنيه لمن يحصل على درجتي دكتوراه و 1500 جنيه لمن يحصل على ثلاث درجات دكتوراه، و800 جنيه للحاصلين على الماجستير ، و500 جنيه للحاصلين على الليسانس.

2- إضافة للحافز العلمي المقرر بقانون الخدمة المدنية تصرف مكافأة تميز إضافية قدرها ثلاثمائة جنيه للحاصلين على الماجستير ، ويتكرر صرف المكافأة كلما تكرر الحصول على درجة ماجستير أخرى ، بما يعني صرف 600 جنيه لمن يحصل على درجتي ماجستير و 900 جنيه لمن يحصل على ثلاث درجات ماجستير.

3- تصرف مكافأة تميز قدرها مائة جنيه لكل من يحصل على دبلومة مدتها سنتان ، وكذلك خريجو البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب.

وكانت الوزارة اشترطت في الجميع اجتياز دورة فقه التجديد والتي تبدأ مع أول نوفمبر وتشمل ثلاثة كتب هى:"الفهم المقاصدي للسنة النبوية، الكليات الست، قواعد الفقه الكلية"، وذلك إضافة إلى تفسير الجزء الثلاثين من القرآن الكريم جزء (عم) ، من تفسير (المنتخب في تفسير القرآن الكريم) الذي يصدره المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، على أن يكون الامتحان في الدورة إلكترونيًّا بحيث يختار المتقدم اختباره بنفسه بواسطة الكمبيوتر.

ولفتت الوزارة إلى أنه تم إتاحة هذه الكتب الثلاثة مقروءة ومشروحة على موقع الوزارة تمهيدًا لعقد الدورات الحوارية، وذلك بالنسبة للأئمة والعاملين في الحقل الدعوي أما بالنسبة للإداريين والقانونيين والمهندسين والمحاسبين وغيرهم فسيكون الاختبار تحريريًّا في مجال عمله واختصاصه.

كما تبدأ مقابلات المتقدمين للحصول على منحة الماجستير المجانية التي توفرها الوزارة للعاملين بها أول نوفمبر 2020م ، ويمكن حال زيادة عدد الناجحين في المقابلات أن يتم زيادة عدد المنح ، وستكون المناقشة في المقابلة حول كتاب :"الفهم المقاصدي للسنة النبوية، قواعد الفقه الكلية، مفاهيم يجب أن تصحح في مواجهة التطرّف" ، وذلك بالنسبة للأئمة والعاملين بالحقل الدعوي أما الإداريون فستكون المقابلة في مجال تخصص كل منهم.