تفاصيل مشاركة العناني باجتماع لجنة أزمة السياحة العالمية
شارك الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار في اجتماع عبر الفيديو كونفرانس للجنة أزمة السياحة العالمية بمنظمة السياحة العالمية.
وقال المستشارعبد المحسن شافعي المشرف على الإدارة المركزية للعلاقات العامة والدولية بوزارة السياحة والآثارأن الاجتماع ناقش آخرالتطورات الخاصة بالجهود المبذولة لتعافي القطاع السياحي والإجراءات التي يجب على الدول والمنظمات الاقليمية والدولية القيام بها لدعم هذا القطاع الحيوي.كما تم مناقشة الإجراءات القانونية، ومسائل المسارات الخضراء ومسائل نقل الركاب وصحة وسلامة السائحين في المطارات.
وشهد الاجتماع مداخلات عدد من الوزراء على رأسهم وزراء السياحة بكل من مصر واسبانيا واليونان والبرتغال والمملكة العربية السعودية وماليزيا وتشيلي.
ومن جانبه أكد الدكتور خالد العناني، على أهمية توحيد وتوضيح المعايير المتعلقة بتحديد المناطق الآمنة واستعدادها لاستقبال السائحين، مؤكدا على نجاح تجربة مصر في استئناف الحركة السياحية الوافدة اليها من الخارج منذ أول يوليو الماضي بمحافظات البحر الأحمر وجنوب سيناء ومنذ أول سبتمبر بعد استئناف السياحة الثقافية، في ظل الالتزام بتطبيق الإجراءات وضوابط السلامة الصحية حفاظًا على صحة المواطنين والسائحين والعاملين بالقطاع والذي عكسته المؤشرات الإيجابية في أعداد السائحين الوافدين لمصر منذ استئناف الحركة السياحية، وعودتهم إلى بلادهم دون اية إصابات بعد الاستمتاع بإجازاتهم.
وخلال الاجتماع دعا الدكتور خالد العناني الوزراء المشاركين في الاجتماع، والدول الأعضاء بمنظمة السياحة العالمية لحضور احتفالية نقل المومياوات الملكية من مكان عرضها الحالي بالمتحف المصري بالتحرير لمكان عرضها الدائم بالمتحف القومي للحضارة للمصرية بالفسطاط، بما يؤكد على قدرة مصر واستعدادها لاستقبال كبار الزوار والضيوف والسائحين مرة اخرى.
وأشار المستشار عبد المحسن شافعي إلى ان الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية أكد خلال الاجتماع على أهمية القطاع السياحي في استمرار توفير الوظائف والتنمية المستدامة في المجتمعات المحلية، مؤكدا على أهمية تنسيق الجهود وتضافرها في هذا الاطار لضمان استعادة القطاع لفاعليته في أقرب فرصة.
كما رحب الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية بالدعوة التي وجهها الدكتور خالد العناني للمشاركة في احتفالية نقل المومياوات الملكية، معربا عن قبوله لهذه الدعوة، كما حث الوزراء المشاركين في الاجتماع على حضور هذا الحدث الهام.