أسباب وأعراض مرض الذئبة الحمراء

الذئبة الحمراء
الذئبة الحمراء

يعتبر الجهاز المناعى هو المسئول عن حمايه الجسم من غزوات الميكروبات والفيروسات؛ حيث يكون الجهاز المناعى أجسام مضادة لأى عدو يحاول أن يؤذى الجسم ولوجود خلل ما فى الجهاز المناعى عند أشخاص دون غيرهم ينشط الجهاز المناعى ويكون أجسام مضاده غريبة وبكمية كبيرة تهاجم العدو والصديق.

وتهاجم الأجسام المضادة أعضاء الجسم كأنها عدو لذلك يعتبر مرض الذئبه الحمراء مناعى إلتهابى ذاتى؛ يصيب مرض الذئبة الحمراء الإناث فى فتره التبويض وهى فتره الخصوبه والبلوغ وهى الفتره من سن 15الى40عام وقد تصيب الاقل أو الاكبر من هذه السن وقد يصاب الذكور بنسبه أقل بمعدل 1 الى 9 من الإناث.

ويسمى المرض بالذئبة الحمراء نظرا لتغير الجلد عند التعرض للشمس وخاصه منطقة الوجنتين والأنف فى منطقه الوجه فيكون شبه وجه الذئب ويقال ايضا ذئبه لتلون الجلد مثل الثعلب أو الذئب وتظهر أعراضه على شكل نوبات تختلف من فتره الى آخرى ومن مريض الى آخر وأعراض المرض إرتفاع فى درجات الحراره وإتساع الأوعية الدموية فيشعر المريض بالتعب والإرهاق والاحمرار والطفح الجلدى وألم بالعضلات وتساقط الشعر بكثره قد تصل للصلع وإلتهاب المفاصل وقرح بالفم والانف وطفح جلدى وإحمرار فى الوجه ويكون على شكل الفراشه جناحيها فى الوجنتين وجسمها فى الأنف مع وجود حساسيه للشمس ووجود الأم بالصدر وخاصه مع التنفس وضعف فى الدورة الدموية فى الأطراف وهو مايعرف بظاهره رينود مع وجود تورم فى الغدد الليمفاويه وأنيميا نظرا لمهاجمه الاجسام المضاده لكرات الدم الحمراء وتكسيرها.
وأسباب الذئبة الحمراء غير واضحة وفيها نظريات مثل عوامل جينيه برغم عدم إرتباطها بجين وراثى معين ولكن فى حال وجود شخص مصاب فى العائله قد يكون إحتماليه الاصابة أكبر ويقال العوامل البيئية مثل التعرض للإشعاع أو أدويه معينه أو فيروسات معينه مع وجود توتر عاطفى قد يحدث إثاره للجهاز المناعى ويفرز أجسام مضادة غير طبيعية؛ والهرمونات وخاصة الإستروجين قد يكون له علاقه بالمرض ومضاعفات المرض إلتهاب الاوعية الدموية؛وتغيرات سلوكية وإلتهاب بالكلى.

ويتم التشخيص بالأعراض السابقة والفحص الطبى وتحليل صوره دم كامله وبها عدد كرات الدم الحمراء والبيضاء والصفائح الدموية؛
وتحليل وظائف كلى مثل بولينا وكرياتينين وتحليل بول كامل لمعرفه هل يوجد زلال وكرات دم حمراء فى البول وفحص الاجسام المضاده ضد نواه خلايا الجسمANA وفحص الاجسام المضاده ضد الحامض النووى لخلية الجسمds-DNA والأجسام المضادة للانتيجين سميثAnti-sm والاجسام المضاده ضد مضادات التجلط Anti coagulant Ab
وتحليل البروتين التفاعلى CRP وفحص المكملات المناعيهC3وC4 وفحص السائل حول المفاصل لإستبعاد العدوى وأشعه عاديه ومقطعيه على الصدر والقلب وأشعه إيكو على القلب.

ويهدف العلاج إلى تخفيف الأعراض لإنه مرض مناعى إلتهابى مزمن؛ ويمكن أخذ جرعات منخفضة أو كبيرة من الكورتيزون حسب الحاله ووفق تقدير الطبيب المتخصص وكريمات كورتيزون لعلاج الطفح الجلدى
وهيدروكسى كلوروكوين وهو علاج للملاريا وجد أن له دور فى علاج الذئبه وممكن أخذ مضادات الالتهابات الغير ستيروديه مثل أسبرين والايبوبروفين لعلاج المفاصل؛ أدويه لكبت جهاز المناعه وتثبيطه مثل أزاثيوبرين وسيكلوفوسفاميد مع علاج المضاعفات على الكلى وعلاج الانيميا

تم نسخ الرابط