إذا اغتسل المسلم فهل يلزمه الوضوء للصلاة؟..اعرف الإجابة
"إذا اغتسل الإنسان هل يلزمه الوضوء لأداء الصلاة، أم الاغتسال كافٍ؟"
سؤال أجاب عنه الشيخ ابن باز رحمه الله مفتي المملكة العربية السعودية السابق قائلاً "السنة إذا كان عليه جنابة أو كانت حائضاً تغتسل من حيضها أو نفاسها الوضوء أولا، يبدأ بالوضوء، يستنجي الإنسان ثم يتوضأ وضوء الصلاة، ثم يغتسل، ويكتفي بذلك عن الوضوء بعد ذلك.
وتابع: فإن اغتسل بنية الأمرين بنية الطهارتين الكبرى والصغرى دخلت الصغرى في الكبرى.
أما أن يغتسل بنية الجنابة فإنه يتوضأ بعد ذلك الوضوء الشرعي.
كذلك إذا اغتسلت بنية الحيض والنفاس فإنها تتوضأ الوضوء الشرعي للصلاة أو مس المصحف أو نحو ذلك، والأفضل كما تقدم أن يبدأ بالوضوء الشرعي، يستنجي من الجنابة والحيض، يستنجي الرجل وتستنجي المرأة من الحيض والنفاس، ثم توضأ الوضوء الشرعي، بأن تتمضمض وتستنشق، وتغسل وجهها وذراعيها، وتمسح على رأسها، وتغسل رجليها، وهكذا الرجل في الجنابة، ثم يكون الغسل بعد ذلك، كما كان النبي يفعل ﷺ إذا اغتسل من الجنابة.