رئيس أذربيجان يوافق على نشر مراقبين في كاراباخ ولكن بشروط

جريدة الموجز

وافق الرئيس الأذربيجان إلهام علييف على نشر مراقبين في كاراباخ ولكن ضمن شروط.

وفي السياق نفسه، اعتبرت وزارة الخارجية الأذربيجانية أن تصريح رئيس وزراء أرمينيا الذي يؤكد على أنه لا يوجد حل دبلوماسي للصراع بمثابة "صدمة"، ودعتها للكف عن محاولتها تضليل المجتمع الدولي وسحب قواتها من الأراضي الأذربيجانية، والبدء في الانخراط في تسوية والدخول في مفاوضات لحل النزاع تجنبا للمزيد من التصعيد.

وكانت وزارة الدفاع الأذربيجانية أفادت على "تويتر" بتعرض أذربيجان لصواريخ باليستية أطلقتها أرمينيا صباح اليوم الخميس، مؤكدة استمرار الانتهاك الجسيم لوقف إطلاق النار من قبل أرمينيا، فيما دعت الخارجية الأرمينية أذربيجان وداعمتها تركيا إلى عدم تقويض جهود المجتمع الدولي.

وقالت إن القوات المسلحة الأرمينية قصفت بالمدفعية مواقع في منطقة "فضولي" الأذربيجانية، فيما اتهم مساعد الرئيس الأذربيجاني حكمت حاجييف على "تويتر" أرمينيا بإطلاق صواريخ تكتيكية على مدن أذربيجانية، مشيراً إلى أن أرمينيا تواصل جرائم الحرب ضد المدنيين.

يأتي ذلك فيما نقلت وكالة "أرمنبرس" عن وزارة الخارجية الأرمينية دعوتها أذربيجان وداعمتها تركيا إلى عدم تقويض جهود المجتمع الدولي لإرساء وقف لإطلاق النار يمكن التحقق منه.

وقالت: "ندعو أذربيجان وتركيا للكف عن السياسة التي اعتادا اتباعها بإلقاء اللوم على الآخرين.. نؤكد مجددا أن نزاع ناجورني كاراباخ يمكن حله بالوسائل السلمية فقط في إطار الرئاسة المشتركة لمجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا".

وأضافت: "تؤيد أرمينيا باستمرار التنفيذ غير المشروط لاتفاقي وقف الأعمال العدائية اللذين تم التوصل إليهما في 10 و17 أكتوبر الجاري".

يأتي ذلك فيما حث رئيس الوزراء الأرميني مواطنيه على التسجيل كمتطوعين في الجيش للمساعدة في الدفاع عن البلاد وسط الصراع مع أذربيجان حول إقليم ناغورنو كاراباخ المتنازع عليه، حيث تدور معارك عنيفة للأسبوع الرابع دون أي مؤشرات على تراجع حدة القتال.

قال نيكول باشينيان، مساء الأربعاء، في بث مباشر على "فيسبوك"، إن على جميع الأرمن "حمل السلاح والدفاع عن الوطن الأم" وحث رؤساء البلديات المحلية على تنظيم وحدات تطوعية.

تم نسخ الرابط