تفاصيل جديدة بقضية ذبح مدرس فى باريس .. تعرف عليها
أعلن المدعي العام الفرنسي لمكافحة الإرهاب، اليوم الأربعاء، أنه تم إلقاء القبض على 16 شخصا من بينهم 5 قاصرين في ملف ذبح مدرس التاريخ والجغرافيا، صاموئيل باتي، في باريس، حسبما أفادت شبكة "سكاي نيوز عربية"، في نبا عاجل لها.
وأوضح المدعي العام الفرنسي، خلال مؤتمر صحفي له، أن طلاب في المرحلة الإعدادية التي كان يدرس فيها المدرس أرشدوا الإرهابي لمكان الضحية مقابل مبلغ من المال.
وأضاف أن المدعي العام الفرنسي لمكافحة الإرهاب أن عبدالحكيم صفريوي، أحد الأشخاص الذين تم إيقافهم في فرنسا في إطار التحقيق الجاري بخصوص جريمة قطع رأس المدرس، كان معروفا لدى أجهزة الأمن ومتهم بالتحريض على الكراهية
وصفريوي هو داعية مغربي الأصل، يرأس "جماعة الشيخ ياسين"، والمقرب من تنظيم الإخوان، تردد منذ السبت الماضي في وسائل إعلام فرنسية.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت الحكومة الفرنسية، عن إصدارها قرارًا بحل منظمة "الشيخ ياسين" الموالية لتنظيم الإخوان وحركة حماس.
وفي مؤتمر صحفي للمتحدث باسم الحكومة الفرنسية جابرييل أتال، قال إنه سيتم إغلاق العشرات من المدارس والجمعيات التي تدعم التطرف والإرهاب.
وأكد أتال أن الحكومة الفرنسية تواجه قوى التطرف التي تهدف لتدمير الجمهورية، لافتا إلى أنه الحكومة ستعزز مواجهة التيارات المتطرفة الإنفصالية.
كان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قرر تعزيز أمن المدارس ومراقبة الدعاية المتطرفة على الإنترنت، بعد حادثة ذبح مدرس التاريخ في باريس.
من جانبه، أكد وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان على وجود لائحة تشمل عددًا من الجمعيات التي رصدت الوزارة نشرها خطابات دينية متطرفة في الآونة الأخيرة.
وتعهد الوزير بأن الحكومة ستشدد الخناق على الجمعيات الخيرية التي يشتبه في ارتباطها بشبكات متطرفة.
وضمن حربها ضد "أعداء الجمهورية"، أعلنت السلطات الفرنسية إغلاق مسجد قرب باريس لمدة 6 أشهر كان قد شارك مقطع فيديو وصفت السلطات محتواه بالتحريضي.