شباب الأعمال تطالب البنوك بدعم المبادرات الإبتكارية للتعامل بالنقود الألكترونية

الموجز

أكد المهندس شريف مخلوف، عضو الجمعية المصرية لـ«شباب الأعمال»، على ضرورة دعم عدد من المحاور المحددة لتحقيق «التحول الرقمي بمصر»، يأتي علي رأسها رفع كفاءة العنصر البشري، وتعزيز ثقافة التحول الرقمى، ونشر الوعى بأمن المعلومات، بالإضافة إلى الاستفادة من تجارب الدول، التى حققت نجاحات فى تطبيق الرقمنة، وتنمية وتطوير الواقع التعليمي الحالي لكافة المراحل، والتأكيد على تنمية الإبداع والانفتاح الفكري، والابتعاد عن النمطية والجمود، وتعزيز ثقافة التحول الرقمى والابتكار.
وطالب «مخلوف» البنك المركزي والبنوك المصرية، بضرورة دعم المبادرات الإبتكارية، للتعامل بالنقود الألكترونية، مع السير في طريق تطوير المنظومة الضريبية، من خلال أنظمة ألكترونية حديثة، والتي تكفل القضاء علي التهرب الضريبي، والذي بلغ 160 مليار جنيه سنويا، في ظل تساوي الأقتصاد الرسمي بالاقتصاد الغير رسمي، وهو أمر لابد أن يتم التعامل معه من خلال «البنك المركزي والبنوك المصرية»، في أسرع وقت، مشدداً على ضرورة تشجيع إقامة حضانات الأعمال، بكافة القطاعات الحكومية والخاصة، من خلال شراكة بين الحكومة ورجال الأعمال.

وشدد «مخلوف»، على ضرورة دعم المقررات الدراسية بعدد من الكليات وتطوير تشريعات وقوانين التحول الرقمى، والتي تكفل القضاء علي المشاكل التجارية لرواد الاعمال والمؤسسات الصغيرة ومتوسطة الحجم، والتحول للحكومة الالكترونية والتوسع فى نظام الشمول المالى، وتشجيع رواد الأعمال على تبنى وتنفيذ مشروعات الأعمال الرقمية، لقدرتها علي دعم الاقتصاد القومى، مع ضرورة اتخاذ تشريعات للتخفيف من حدة المخاطر المترتبة على استخدام العملات الرقمية.

وأكد على ضرورة دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، لتطوير قدراتها الرقمية، مضيفًا تبلغ قيمة مساهمة القتنيات الرقمية بالقطاع الصناعي بالناتج المحلي الإجمال العالمي 30%، بالإضافة إلى تضاعفة سنوياً، ببعض القطاعات الصناعية، التي توظف التقنيات الرقمية مقارنة بالقطاعات الأخرى، قائلاً : «تكنولوجيا المعلومات والاتصالات تستحوذ على 70% من الاستثمارات، وفي ظل الدخول للموجة الثانية من فيروس كورونا بدخول الشتاء ربما ستعمل تلك الأزمة علي تسريع هذا النمو بشكل أكبر، وتوظيف التقنيات الرقمية في جميع الصناعات».

تم نسخ الرابط