والدها كان يتسول في الشوارع.. وتزوجت من ورا أهلها.. و زوجها طلقها بسبب راقصة شهيرة.. حكايات صادمة في حياة بوسي

بوسى
بوسى

واحدة من أشهر المطربات الشعبيات على الساحة الفنية خلال الآونة الأخيرة، تتميز بأدائها الشعبي المصري المميز وبصوت متمكن جعلها المطربة الشعبية الأولى في مصر، عاشت حياة مأساوية منذ طفولتها حتى الآن، أنها المطربة بوسي التي تنتقم من والدها حالياً بسبب طفولتها القاسية، تزوجت بدون علم عائلتها، وانفصلت عن زوجها بعدما اكتشفت خيانته مع راقصة شهيرة.

اسمها الحقيقي ياسمين محمد شعبان أمين ولدت يوم 1 سبتمبر من عام 1981 بمدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، درست السياحة والفنادق وكانت أحلامها الالتحاق بالمعهد العالي للموسيقى، عاشقة للغناء منذ صغرها حيث بدأت الغناء وعمرها لا يتعدى الـ 5 أعوام.

عانت أشد المعاناة في طفولتها من أزمات نفسية بسبب قسوة والدها على والدتها خاصة بعد انفصال والديها، وعاشت طفولة قاسية وطفولتها لم تكن مثل الأطفال الآخرين وعن تلك الفترة قالت: "أنا مشفتش حياتي زي باقي الأطفال أنا شقيت منذ صغري بس الحمد الله لولا كده مكناش زماني دلوقتي بوسي اللي الناس كلها تعرفها".

بدأت "بوسي" العمل كمطربة في الأفراح الشعبية في مناطق الأرياف وهي في الخامسة عشر من عمرها بمساعدة والدتها التي كانت تعمل مطربة شعبية أيضاً فوالدتها هي المطربة "غرام" الذي ذاع صيتها بمسقط رأسهم بمحافظة الشرقية.

قررت بوسي الذهاب إلى القاهرة هوليود الشرق حتى تثبت موهبتها الغنائية وتنطلق إلى عالم الشهرة والمجد السريع وذلك بمساعدة مدير أعمالها وليد فطين، بدأت في مرحلة الانتشار في مختلف أنحاء القاهرة من خلال إحيائها العديد من الأفراح الشعبية والحفلات في كباريهات وفنادق شارع الهرم.

قدمت أولى تجاربها التمثيلية من بوابة السينما بعد ترشيحها من المنتج السينمائي أحمد السبكي ليقدمها للجمهور في أغنية "اه ي دنيا" خلال فيلم "الألماني" بطولة محمد رمضان، وبعد طرح العمل كانت السبب الرئيسي وراء نجاح العمل وتحقيق أعلى إيرادات بسبب أغنيتها التي انتشرت كسرعة البرق على السويشال ميديا وكانت نقطة انطلاقتها الحقيقية في الفن وشهادة ميلادها مع الجمهور المصري والعربي.

شاركت في عدد كبير من الأفلام والمسلسلات رغم مشوارها الفني القصير ومنها، عبده موته، عش البلبل، تتح، عمر وسلوى، جوازة ميري، الحرب العالمية الثالثة، عيال حريفة، حالة عشق، راس الغول، جراب حواء، أزمة نسب، يجعلو عامر، أمان يا صاحبي، الحساب يجمع، ولاد أبو إسماعيل، واكلينها والعة، بيكيا، إنت حبيبي وبس، الديفا.

تزوجت "بوسي" من مدير أعمالها وليد فطين بعد شهر فقط من تعارفهما وهي لم تتجاوز العشرين من عمرها دون علم والدها وانجبت منه ابنها الوحيد "ياسين"، ولم يدم الزواج كثيراً وانفصلا بعدما شاهدته في وضع مخل مع راقصة شهيرة كانت زميلة لها، وذكرت بعض التقارير الصحفية أن تلك الراقصة هي صافيناز خاصة أنه كان مدير أعمالها في مصر.

وكشفت عن سبب طلاقها قائلة: "اكتشفت رسالة غرامية في هاتفه المحمول مثل يا حبيبي وحشتني مشتقالك، وكان في دورة المياه وعندما خرج ضربته لكمة في ضلوعه ثم ألقيت به على الكنبة، واستأجرت سائق تاكسي لكي يراقب الراقصة التي شكت بها، وعندما لم يتمكن من تحديد منزلها بسبب توقيف أحد الكمائن الأمنية له، أمرته بمراقبة تحركات زوجي".

وتابعت: "بعد أن أكد لي السائق أن سيارة زوجي وقفت بجانب سيارتها، انتقلت على الفور إلى العنوان وفتحت لي مساعدتها وحاولت ضربها ولكنه منعني ثم طلبت منه الطلاق وانهلت عليه بالسباب وفي النهاية طلقني، وعندما قابلت الراقصة ضربتها بعد انتهاء وصلة رقصها".

وتداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لمحمد شعبان والد بوسى يتحدث خلاله أنها ترفض مساعدته مالياً ما أدى لتردي أوضاعه المعيشية قائلاً: "نظري خلاص انتهى وعندي حساسية شديدة في صدري وعندي عملية ولو اخدت حقنة بنج هموت فيها وقفلت الورشة بتاعتي اللي كنت باكل منها، ومعنديش مصدر رزق تاني آكل وأعيش منه".

وأضاف والد بوسي: "جالي حد من طرفها بعد لجوئي لوسائل الإعلام، وقالي الفلوس هتبقى عندك بعد 5 أيام علشان مدير أعمالها اللي معاه الفلوس في تونس وهيرجع أخر الأسبوع، موضحاً أنها ترفض الحديث معه مباشرة وتتواصل معه من خلال وسيط".

ونفى اتهامه بالإهمال في تربيتها والإنفاق عليها قائلاً: "كنت بدفع النفقة وأكتر، من يوم ما طلقت أمها وهي عمرها 4 سنين لحد سن الـ 15، وحقي إنها تصرف عليا زي ما عملت قبل كده، وعاوز اعمل عملية جراحية عاجلة عيني تتراوح تكلفتها ما بين 6 إلى 8 آلاف جنيه، فضلاً عن احتياجه لعلاج يومي يصل إلى 50 جنيهاً".

ورفضت بوسي التواصل مع والدها منذ 4 سنوات واستعانت بخاصية الـ "بلوك" حتى لا يتمكن من الوصول إليها قائلاً: "كنت بكلمها من تليفونات تانية وبترد، وتقولي ماشي هبعتلك ومش بتبعت، بس من كام يوم قالتلي إنسى إن لك بنت اسمها بوسي".

وقال "شعبان" إن طليقته تسببت في كره ابنته له لأن مفيش ست هتقول في طليقها شعر على حد وصفه قائلاً: "اللي حوليها بيستفيدوا منها، وبيأخدوا من خيرها، وهي مش راضية تديني، رغم إني أبوها وهفضل أبوها، وحقي عليها أنها تصرف عليا في مرضي".

 

 

 

 

 

 

 

تم نسخ الرابط