تصعيد خطير.. سفينة «قانوني» التركية تبدأ التنقيب في البحر الأسود
بدأت سفينة «قانوني» التركية، اليوم الأحد، التنقيب عن النفط في البحر الأسود، مرورًا بمضيق الدردنيل، في استمرار لتصعيد التوتر مع قبرص واليونان في شرق البحر المتوسط وبحر إيجة.
وتوقعت صحيفة «يني أكيت» التركية، انضمام سفينة قانوني خلال 22 ساعة، إلى أعمال الحفر مع سفينة «الفاتح»، بعد عبور مضيق الدردنيل، الذي يربط بحر إيجة ببحر مرمرة، وترافقها زوارق خفر السواحل التي تسحبها القاطرة «Rescue-9»، التابعة للمديرية العامة للسلامة الساحلية.
ورست سفينة «قانوني»، على ساحل جزيرة بوزكادا، عند مدخل مضيق البوسفور من اتجاه بحر إيجة، وشقت طريقها إلى بحر مرمرة بعد إجراء عمليات المسح، كما أُغلق المضيق أمام ممرات السفن في الاتجاهين.
وكان وزير النقل والبنية التحتية التركي، عادل قريسمايل أوغلو، قد نشر خريطة جديدة توضح اعتزام حكومة العدالة والتنمية توسيع نطاق الاستكشافات في منطقة شرق البحر المتوسط، من خلال سفن فاتح ويافوز وقانوني، في إطار مشروع «الوطن الأزرق» الذي تخطط له أنقرة لمد مناطق السيادة التركية في المياه الإقليمية.
وزعم الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أمس السبت، أن سفينة التنقيب «فاتح» التي تجري أعمال البحث في البحر الأسود، قد توصلت لاكتشافات جديدة من الغاز الطبيعي تقدر بـ85 مليار متر مكعب من مخزون الغاز الطبيعي، ليصل إجمالي الغاز المكتشف في البحر الأسود إلى 405 مليارات متر مكعب.
وكان أردوغان قد أعلن في أغسطس الماضي أن سفينة «فاتح» اكتشفت مخزون غاز يُقدر بـ320 مليار متر مكعب في البحر الأسود، زاعمًا أنه يستهدف تقديم الغاز ليستخدمه المواطنون الأتراك في عام 2023.