صلاح نصر فشل في تجنيدها.. ورفضت الزواج من لاعب كرة شهير.. وقتلتها سيجارة.. حقائق صادمة لا تعرفها عن زبيدة ثروت

زبيدة ثروت
زبيدة ثروت

ممثلة من نجوم زمن الفن الجميل واحدة من أهم نجوم السينما المصرية، كانت فتاة أحلام الشباب، تتمتع بجمال فائق وبشرة بيضاء جميلة وعيون ساحرة احتلت نصيب الأسد من الألقاب فهي أجمل فتاة في الشرق الأوسط وقطة السينما العربية إنها الفنانة زبيدة ثروت التي رفضت الزواج من لاعب كرة قدم شهير، وفشل صلاح نصر رئيس المخابرات العامة في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر في تجنيدها، وقتلتها سيجارة.

ولدت زبيدة ثروت في 14 يونيو عام 1940 بمنطقة بولكلي بالاسكندرية، كان والدها يعمل ضابط، حصلت على ليسانس الحقوق من جامعة الاسكندرية، عملت في بداية حياتها بالمحاماة تحت التمرين ارضاء لرغبة جدها، ساعدها والدها على دخول عالم الفن من خلال الذهاب معها لحضور بروفات التصوير.

بدأت أولى تجاربها السينمائية من خلال فيلم "دليلة" أمام الفنانة شادية ومن هنا بدأت رحلتها إلى عالم النجومية، ثم شاركت في فيلم "يوم من عمري" أمام الفنان عبد الحليم حافظ وأطلق عليها النقاد بعد وقوفها أمام العندليب لقب "ملكة الرومانسية".

قدمت عدد من الأعمال الفنية تعد من أهم الأفلام في السينما العربية وأبرزها، نساء في حياتي، الملاك الصغير، عاشت للحب، احترسي من الحب، شمس لا تغيب، نصف عذراء، سلوى في مهب الريح، في بيتنا رجل، كيف تتخلص من زوجتك، زوجة غيورة جداً، أنا وزوجتي والسكرتيرة، الحب الضائع، حادثة شرف، زهرة البنفسج، شمس وضباب، الرجل الآخر، الأحضان الدافئة، المذنبون، الحب الحرام.

قالت زبيدة ثروت خلال استضافتها ببرنامج تلفزيوني، أن جهاز المخابرات برئاسة اللواء صلاح نصر في فترة الستينيات كان يضغط على الفنانات حتى يتم استخدامهن في أعمال خاصة.

وروت "زبيدة" حكايتها مع جهاز المخابرات عندما تلقت اتصالاً تليفونياً قائلة: " وجاء ضابطين لمقابلتي وقالوا لي إن صلاح نصر يريد أن يقابلك للاجابة عن بعض الأسئلة، وذهبت برفقة والدي في تلك الزيارة، وذهبنا إلى المكتب في مصر الجديدة وجاء شخص وطلب مني الدخول إلى مكتب صلاح نصر، وطلب من والدي ألا يدخل معي فرفضت ورفض والدي، فتركنا ثم عاد إلينا وطلب منا الدخول".

وتابعت: "دخلت المكتب وكان صلاح نصر جالساً، ولم يقف لاستقبالنا أو الترحيب بنا بل سألني أنت تعرفي، على شفيق وزوجته الفنانة مها صبري فقلت نعم، ثم عاود "نصر" السؤال لماذا ذهبتي إلى بيته ومين كان بيروح ..أحمد رمزي ذهب هناك؟، قلت له لم أره هناك وقت ما روحت".

وأضافت: "صلاح نصر وجدني لسه صغيرة "عيلة" وتقريبا ولم أعجبه، ومش من الستات اللي تغري، وممكن يتم تجنيدها في المخابرات ووالدي جاء معي وهو لواء في البحرية، وهذه هي المرة الوحيدة التي ذهبت فيها إلى المخابرات ولم يتصلوا بي مرة أخرى".

واختتمت الفنانة القديرة: "عشان كده قال لي امشي، وبابا استغرب قلة الأدب دي إزاي أدخل لوحدي، ووالدي لا، خصوصاً أنه أشيع في هذه الفترة انحراف جهاز المخابرات، واستخدام بعض الفنانات".

رفضت صاحبة العيون الساحرة الزواج من اللاعب البرازيلي الشهير إدسون أرانتيس دو ناسيمنتو المعروف بـ "بيليه"، حيث كان يطاردها ويرغب بالزواج منها وذلك بعد لقائهما بالصدفه في إحدى المناسبات الفنية.

وقالت زبيدة: "كنت في الكويت من أجل مناسبة فنية، وكنت أقيم في نفس الفندق الذي يقيم فيه بيليه، وقابلته أثناء دخولي الفندق، وكان يلتف حوله الناس ويرحبون به بالورود، فوجدته يخلع طوق من الورد كان يضعه حول عنقه ويمنحه لي".

وتابعت: "في كل مرة أتحرك فيها كنت أجده في وجهي ينتظرني، حصلت أمور كثيرة لقد أحبني حباً كبيراً وكان يريد الزواج مني واصطحابي إلى البرازيل، وكان لا يعرف التحدث باللغة الإنجليزية أو العربية، ولم أفهم منه شيئاً، وعزت العلايلي كان يجري خلفي ويقول لي والنبي يا مدام زبيدة أريد مقابلة بيليه".

وناشدت الفنانة الراحلة الشباب بالإقلاع عن التدخين، لتجنب أضراره وذلك بعد إصابتها بالسرطان نتيجة شرب السجائر قائلة: "عانيت كثيراً من شرب السجائر، حيث إنني أشربها بشراهة حينما أكون بمفردي، أي حد يعزم عليك بسيجارة بيبقى بيكرهك وبدعي على اللي اخترعها".

 

تم نسخ الرابط