حكايات ”شعبولا” الذي غنى للإخوان وللثورة وللرئيس السيسي..وساند فلسطين بـ”أنا بكره إسرائيل”..وترك ”مكوة الرجل” من أجل الفن
بعدما كان المطرب الشعبي شعبان عبد الرحيم "مكوجي رجل" في حي الشرابية، تحولت حياته إلى الشهرة والنجومية، واعتاد الفنان الراحل على أن يعلق دائما بأغنانيه على الأحداث السياسية الجارية.
ولد شعبان عبدالرحيم، يوم 3 مارس عام 1957 في حي الشرابية بالقاهرة باسم “قاسم”، ولكنه أختار اسم “شعبان” بالوسط الفني وحياته الشخصية نسبة إلى ولادته في شهر شعبان.
وكان "شعبولا" يعمل في كي الملابس ويغني لأهله وأصدقائه في الأفراح والأعياد والمناسبات قبل أن يسمعه صاحب أحد محلات بيع الكاسيت، وينتج له شريطا مقابل 100 جنيه، فكاد شعبان يطير فرحا دون أن يدرك أنهم يستغلونه ويبيعون أشرطته بعشرات الآلاف، إلى أن اشتهر شريطه “أحمد حلمي اتجوز عايدة.. كتب الكتاب الشيخ رمضان”، كما اشتهر شعبان عبدالرحيم بأغنيه الوطنية والقومية، التي غنى فيها للجيوش وللوطن وللمواطن البسيط.