الأطباء يعلنون الثورة.. والشرطة تعتقلهم.. كورونا تهز عرش أردوغان

رجب
رجب

داهمت الشرطة التركية مجموعة من العاملين بالقطاع الصحي كانوا بصدد تنظيم مؤتمر صحفي في العاصمة أنقرة، واعتقلت عددا منهم.

جاء هذا المؤتمر تحت عنوان " تقرير كورونا في شهره السابع"، وذلك للتعبير عن بعض مطالب القطاع الصحي في فترة وباء كورونا الذي اشتدت حدة انتشاره في الآونة الأخيرة.

وتجمع العاملون في القطاع الصحي أمام مستشفى ابن سينا التابعة لكلية طب جامعة أنقرة، إلا أن الشرطة التركية داهمتهم بعنف قبل بداية المؤتمر، واعتقلت العديد منهم ومنعتهم من إلقاء البيان الصحفي وتنظيم الفعالية.

كورونا حول العالم.. مأساة برازيلية وتجاهل تركي للتحذيرات
ووفقا لما ذكره موقع "جازته دوفار"، فإن "البيان الذي منعته الشرطة كان يضم عدة نقاط مهمة تبرز عجز الحكومة التركية عن مجابهة الوباء".

ومن هذه النقاط "المطالبة بعمل فحص كورونا مجانا للعاملين بالقطاع الصحي ووقف العمل في الأماكن التي تشهد زيادة في الإصابات، ومنع أصحاب العمل من طرد الموظفين وأن يضمنوا لهم الحد الأدنى الذي يبلغ ١١٨٦ ليرة شهريا".

تأتي هذه المطالب من أجل جميع العاملين سواء في القطاع الصحي أو القطاعات الإنتاجية المختلفة.

وعلى الرغم من سلمية القائمين على المؤتمر وشرعية المطالب إلا أن الشرطة التركية بادرت بالعنف تجاهم واعتقالهم عشوائيا، في إشارة إلي قمع النظام وعجزه عن توفير احتياجات العمال في شتي المجالات أثناء فترة الوباء.

وفي أبريل الماضي، قالت غرفة أطباء مدينة إسطنبول التركية إن أعداد المصابين بفيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19) في صفوف الأطقم الطبية بالمدينة تقترب من 2000 إصابة.

وسلط التقرير، الذي أعدته غرفة أطباء مدينة إسطنبول، ونشرته على موقعها الإلكتروني الرسمي، الضوء على أوضاع المؤسسات الصحية بالمدينة.

ولفت التقرير إلى أن الإجراءات التي تتخذها تركيا للقيام بعدد من التحاليل للكشف المبكر عن الإصابات غير كافية ولا تجرى بشكل منتظم.

تم نسخ الرابط