تعرضت للتحرش من النساء.. وفقدت ابنتها الوحيدة.. وحكيم سبب شهرتها.. حكايات مثيرة لا تعرفها عن أميرة فتحي
ممثلة موهوبة لفتت الانظار في وقت قصير، تتميز بطابع رومانسي واجتماعي في أدوارها، دخلت عالم الفن عن طريق الصدفة ونالت شهرة كبيرة في منتصف التسعينات عندما ظهرت كموديل في احدى الكليبات الغنائية، أصبحت أحد أبرز النجمات على الساحة الفنية أنها الفنانة أميرة فتحي التي فضحت المتحرشين من النساء وفقدت ابنتها الوحيدة
"الموجز" يرصد حكايات مثيرة لا يعرفها الجمهور عن الفنانة أميرة فتحي:ـ
اسمها الحقيقي أميرة فتحي على أحمد من مواليد 28 ديسمبر عام 1976، والدها كان يعمل محاسب ووالدتها طبيبة وهي وحيدة عائلتها، درست في كلية السياحة والفنادق قسم إرشاد سياحي حصلت على بكالوريوس السياحة وعملت في بداية حياتها في عدة شركات سياحة.
دخلت مجال التمثيل عن طريق الصدفة، حيث بدأت حياتها كممثلة إعلانات وعارضة أزياء وحازت على شهرة واسعة بعد أن ظهرت كموديل في فيديو كليب "إفرض مثلاً" مع المطرب الشعبي حكيم، وكانت الأغنية بمثابة شهادة ميلادها مع الجمهور ونقلة قوية في حياتها الفنية.
تزوجت "أميرة" من ضابط شرطة سابق اسمه وائل محب وأصبح منتج وأثمرت تلك الزيجة عن ابنة تدعى "مليكة" التي توفت في عامها الثاني نتيجة ثقب في القلب ويعتبر حادث وفاة ابنتها من أسوا الأزمات التي واجهتها في حياتها الشخصية، وقيل أن لديها ابنة أخرى تدعى "جويريه".
قدمت مجموعة من المسرحيات والأفلام وأشهرها، صعيدي في الجامعة الأمريكية، بيتزا بيتزا، الكافير، فرقة بنات وبس، بهاريز، لو كان ده حلم، اللبيس، بحبك وبموت فيك، ظاظا، صباحو كدب، ابقى قابلني، ابن النظام، حين ميسرة، علاقات خاصة، الفرقة 16 إجرام.
ومن أبرز الأعمال التلفزيونية والمسرحية في مشوارها الفني، الحب الكبير، عوضين وإمبراطورية مين، القنفد، وهزمتني امرأة، الوجه الآخر للقمر، ميراث الريح، القطار الأخير، الحنين إلى الماضي، حق مشروع، بنات في الثلاثين،هدوء نسبي، الهروب من الغرب، آخر المشوار، جراب حواء، السرايا، بهلول في استنبول، كرنب زبادي، دوري مي فاصوليا، السفيرة عزيزة.
كشفت أميرة فتحي أنها تعرضت للتحرش من بعض السيدات وأن الرجالة غلابة جنبهم على حد وصفها وذلك بعد تعرضها للتحرش اللفظي والتنمر من بعض النساء خلا بعض التعليقات على إحدى الجروبات الخاصة بالسيدات على "فيس بوك" قائلة: "رأيت ألفاظ سيئة للغاية من النساء وكلام في منتهى قلة الأدب على صورة نشرتها مع مدربي الخاص داخل الجيم بسبب ظهور جزء من جسدي دون إرادتي".
وروت قصة تعرضها للتحرش من النساء في تصريح صحفي لها قائلة: "أنا بروح الجيم عادي زي كل أصدقائي وأتصور صورة مع مدربي الخاص ولكن بسبب العرض الناتج عن جهد التمارين الرياضية، في جزء ظهر من جسدي غصب عني، وأحد أصدقائي بمباحث الإنترنت أخبرني بوجود الصورة في إحدى الجروبات الخاصة بالنساء، ووجدت تعليقات في منتهى القباحة، ولو الرجالة شافوا الكلام ده هيعرفوا انهم غلابة".
وأضافت: "وأصدقائي أكدوا لي أن الجروب ده هيتقفل قريب لأن كل محتواه قذرة جدا، وللأسف أخبروني بوجود صديقة لي أدمن هذا الجروب وهي زوجة مخرج لكن مش حابة أقول أسماء اي أشخاص، ولما لقيت كل الفنانين والناس بتتكلم عن ظاهرة التحرش فحبيت أعرفهم أن التحرش مش بس من الرجالة ولكن في تحرشات من الستات كمان وكتير جدا".