المنتخب البرازيلي يوجه إنذارا جديدا والتانجو يواصل انتصاراته الباهتة في تصفيات المونديال

البرازيل
البرازيل

وجه المنتخب البرازيلي لكرة القدم إنذارا جديدا إلى باقي منافسيه في تصفيات قارة أمريكا الجنوبية المؤهلة لبطولة كأس العالم 2022 بقطر ، وحقق الفريق انتصاره الثاني على التوالي بفوز كبير ومستحق 4 / 2 على مضيفه منتخب بيرو مساء الثلاثاء (صباح اليوم الأربعاء بتوقيت جرينتش) في الجولة الثانية من التصفيات.

وانتزع المنتخب الأرجنتيني انتصاره الثاني على التوالي في التصفيات رغم استمرار الأداء الباهت حيث حقق الفوز الثمين على مضيفه البوليفي 2 / 1 بنفس الجولة التي شهدت أيضا فوز الإكوادور على أوروجواي 4 / 2 وباراجواي على مضيفتها فنزويلا 1 / صفر وتعادل تشيلي مع كولومبيا 2 / 2 .

وسجل المهاجم البرازيلي الشهير نيمار دا سيلفا ثلاثة أهداف (هاتريك) ليقود منتخب بلاده إلى قلب تأخره بهدف نظيف لفوز كبير 4 / 2 على مضيفه منتخب بيرو.

ورفع المنتخب البرازيلي رصيده إلى ست نقاط من انتصارين متتاليين ليتصدر جدول التصفيات بفارق الأهداف فقط أمام نظيره الأرجنتيني فيما تجمد رصيد بيرو عند نقطة واحدة من مباراتين.

وانتهى الشوط الأول من المباراة بالتعادل 1 / 1 حيث تقدم منتخب بيرو بهدف مبكر للغاية سجله أندري كاريلو نجم الهلال السعودي وتعادل المنتخب البرازيلي بهدف سجله نيمار دا سيلفا من ضربة جزاء في الدقيقة 28 .

وفي الشوط الثاني ، تقدم منتخب بيرو مجددا بهدف سجله ريناتو تابيا في الدقيقة 59 وتعادل ريتشارلسون للبرازيل في الدقيقة 64 .

وضغط المنتخب البرازيلي في نهاية المباراة ليحرز هدفين آخرين حقق بهما الفوز الثمين من خلال هدفين آخرين لنيمار في الدقيقتين 83 من ضربة جزاء والرابعة من الوقت بدل الضائع ليكمل اللاعب الهاتريك ويقتسم صدارة قائمة هدافي التصفيات مع كل من البيروفي كاريلو والأوروجوياني لويس سواريز برصيد ثلاثة أهداف لكل منهم.

وشهدت المباراة طرد اللاعب كارلوس زامبرانو من بيرو في الدقيقة 89 بعد ثلاث دقائق فقط من طرد زميله كارلوس كاسيدا خلال تواجده بين البدلاء.

ورغم الأداء القوي من منتخب بيرو في معظم فترات المباراة وتفوقه على الضيوف أحيانا ، حافظ المنتخب البرازيلي على سجله الرائع في مواجهة بيرو بتصفيات بطولات كأس العالم حيث لم يسبق للسامبا أن خسرت أمام بيرو في تصفيات المونديال.

وفي لاباز عاصمة بوليفيا ، كسر المنتخب الأرجنتيني لكرة القدم ومهاجمه الشهير ليونيل ميسي عقدة "لاباز" وحقق الفريق أول فوز له على المنتخب البوليفي في عقر داره منذ 15 عاما وتغلب عليه 2 / 1.

ورغم الأداء الباهت للتانجو الأرجنتيني للمباراة الثانية على التوالي ، حقق الفريق انتصاره الثاني على التوالي في التصفيات ورفع رصيده إلى ست نقاط.

وانتهى الشوط الأول من المباراة بالتعادل 1 / 1 حيث بادر المنتخب البوليفي بهز الشباك بهدف سجله مارسيلو مارتينز مورينو في الدقيقة 24 وتعادل لاوتارو مارتينيز للمنتخب الأرجنتيني بهدف في الدقيقة 45 .

وفي الشوط الثاني ، صنع لاوتارو مارتينيز هدف الفوز للتانجو الأرجنتيني باستغلال تمريرة ميسي وتمريرها بدوره إلى زميله البديل خواكين كوريا الذي سجل الهدف في الدقيقة 79 .

وظهر المنتخب الأرجنتيني في هذه المباراة بمستو أقل مما كان عليه عندما حقق الفوز المتواضع 1 / صفر على الإكوادور الخميس الماضي في بداية مسيرته بالتصفيات.

وفي المقابل ، استعاد المنتخب البوليفي بعض اتزانه بعد الهزيمة الثقيلة صفر / 5 أمام بوليفيا في الجولة الأولى يوم الجمعة الماضية واستغل إقامة المباراة في لاباز على ارتفاع أكثر من 3600 ومتر فوق مستوى سطح البحر وأحرج المنتخب الأرجنتيني بقيادة نجمه الشهير ليونيل ميسي لكنه سقط في النهاية أمام خبرة التانجو.

وبهذا ، حقق ميسي أول فوز له على المنتخب البوليفي في العاصمة لاباز ليكسر العقدة التي لازمته مع المنتخب الأرجنتيني في عاصمة بوليفيا.

وعلى مدار 15 عاما هي مسيرة ميسي مع المنتخب الأرجنتيني حتى الآن ، لم ينجح الفريق قبل مباراة الأمس في تحقيق أي فوز على نظيره البوليفي في عقر داره بالعاصمة لاباز.

وكان آخر فوز سابق للمنتخب الأرجنتيني على نظيره البوليفي في لاباز عندما تغلب عليه 2 / 1 في 26 مارس 2005 قبل ثلاثة شهور على بداية المسيرة الدولية لميسي مع المنتخب الأرجنتيني من خلال المشاركة أمام باراجواي في 29 يونيو 2005 بعد خمسة أيام من احتفال اللاعب بعيد ميلاده السابع عشر.

ومنذ تحقيق هذا الفوز ، التقى الفريقان ثلاث مرات في لاباز وذلك بتصفيات بطولات كأس العالم وخسر فيها المنتخب الأرجنتيني مرتين وتعادل الفريقان في مباراة واحدة فيما كسر الفريق العقدة من خلال المواجهة الرابعة وحقق الفوز على مضيفه البوليفي.

وكانت إحدى هاتين الهزيمتين قاسية للغاية للمنتخب الأرجنتيني ومديره الفني وقتها الأسطورة دييجو مارادونا حيث خسر الفريق 1 / 6 لتكون أسوأ نتيجة للفريق في مواجهة المنتخب البوليفي. وكانت هذه الهزيمة في 2009 .

ورغم هذا ، شهدت السنوات الماضية اثنين من أكبر الانتصارات للمنتخب الأرجنتيني على نظيره البوليفي ولكن خارج بوليفيا حيث حقق التانجو أكبر فوز في تاريخه على بوليفيا بسبعة أهداف نظيفة في مباراتهما الودية في الخامس من سبتمبر 2015 وذلك بعد ثلاثة شهور من الفوز عليه 5 / صفر وديا أيضا.

واستعاد المنتخب الإكوادوري لكرة القدم اتزانه سريعا في التصفيات ووجه لطمة قوية إلى ضيفه منتخب أوروجواي بالتغلب عليه 4 / 2.

وحصد المنتخب الإكوادوري ، الذي خسر أمام نظيره الأرجنتيني صفر / 1 يوم الخميس الماضي في الجولة الأولى من التصفيات ، أول ثلاث نقاط له في هذه التصفيات كما تجمد رصيد منتخب أوروجواي عند النقاط الثلاث التي حصدها من الفوز 2 / 1 على تشيلي في الجولة الأولى.

وحسم منتخب الإكوادور الشوط الأول لصالحه بهدفين نظيفين سجلهما مويسيس كايسيدو وميكايل استرادا في الدقيقتين 15 والرابعة من الوقت بدل الضائع لهذا الشوط.

وفي الشوط الثاني ، أضاف استرادا وجونزالو بلاتا هدفين آخرين للإكوادور في الدقيقتين 52 و75 قبل أن يسجل لويس سواريز هدفي حفظ ماء الوجه لمنتخب أوروجواي من ضربتي جزاء في الدقيقتين 84 والخامسة من الوقت بدل الضائع للمباراة.

وسجل المهاجم الكولومبي المخضرم راداميل فالكاو جارسيا هدفا في الوقت الضائع للمباراة ليقود منتخب بلاده إلى انتزاع تعادل ثمين 2 / 2 مع مضيفه منتخب تشيلي.

وكان منتخب تشيلي في طريقه لحصد أول ثلاث نقاط له في هذه التصفيات حيث سبق للفريق أن خسر 1 / 2 أمام أوروجواي في الجولة الأولى من التصفيات ولكن فالكاو حرمه من الفوز ومنح منتخب كولومبيا نقطة التعادل الثمينة ليرفع رصيده إلى أربع نقاط بعد فوزه على فنزويلا 3 / صفر في الجولة الأولى فيما حصد منتخب تشيلي نقطة واحدة من مباراتين.

وتقدم منتخب كولومبيا بهدف مبكر للغاية سجله جيفرسون ليرما في الدقيقة السابعة ورد منتخب تشيلي بهدفين سجلهما فيدال وأليكسيس في الدقيقتين 38 من ضربة جزاء و42 ليقلبا الطاولة على المنتخب الكولومبي في غضون خمس دقائق قبل نهاية الشوط الأول.

ولكن فالكاو أحرز هدف التعادل القاتل في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع للمباراة.

وأفلت منتخب باراجواي من كمين مضيفه الفنزويلي وانتزع فوزا ثمينا ومتأخرا 1 / صفر ليرفع رصيده إلى أربع بعدما حقق في هذه المباراة انتصاره الأول في هذه التصفيات بعدما تعادل مع بيرو 2 / 2 يوم الخميس الماضي في افتتاح مسيرته بالتصفيات.

ومني منتخب فنزويلا بقيادة مدربه البرتغالي جوزيه بيسيرو بهزيمته الثانية على التوالي في مباراتين خاضهما حتى الآن بهذه التصفيات.

وانتهى الشوط الأول من المباراة بالتعادل السلبي الذي ظل قائما في الشوط الثاني مع إلغاء هدف للمنتخب الفنزويلي بعد الرجوع لنظام حكم الفيديو المساعد (فار) .

وفي الدقيقة 85 ، خطف جاستون خيمينيز هدف الفوز بالمباراة ليمنح فريقه ثلاث نقاط غالية بعدما أهدر يانجيل هيريرا ضربة جزاء لمنتخب فنزويلا في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع ليظل المنتخب الفنزويلي بلا رصيد من النقاط.

تم نسخ الرابط