ما حكم تأخير صلاة الظهر لعذر؟..البحوث الإسلامية يرد

الموجز

ورد سؤال إلي مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف، يقول: هل يجوز لي أن أؤخر صلاة الظهر لآخر وقتها لعذر؟

وأوضحت لجنة الفتوى بالمجمع في إجابتها أن تأخير الصلاة إلى آخر وقتها هو أمر جائز ولكنه خلاف الأولى لقوله صلى الله عليه وسلم: «أَوَّلُ الْوَقْتِ رِضْوَانُ اللَّهِ, وَوَسَطُ الْوَقْتِ رَحْمَةُ اللَّهِ, وَآخِرُ الْوَقْتِ عَفْوُ اللَّهِ» (سنن الدارقطني: 985).

وأكدت لجنة الفتوى، في فتواها عبر الصفحة الرسمية للمجمع على فيسبوك، أن الأفضل أداء الصلاة في أول وقتها، ولكن يجوز تأخيرها إلى آخر وقتها خصوصاً عند الحاجة، أو لعذر كالمرضي الذين يصعب عليهم الوضوء لكل صلاة فيجوز لأحدهم تأخير الصلاة لآخر وقتها فيتوضأ ويصلي، ثم ينتظر الصلاة التالية وبعد الآذان يصلي الاخري في أول وقتها بوضوء واحد، وهذا من باب التخفيف ورفع الحرج..لقوله تعالى: "مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم مِّنْ حَرَجٍ" المائدة ٦.

تم نسخ الرابط