عبر موشن جرافيك.. الإفتاء تكشف الدور المشبوه لبعض وسائل الإعلام والسوشيال ميديا في نشر ”الإسلاموفوبيا”

الموجز

أعادت دار الإفتاء المصرية، نشر فيديو "موشن جرافيك"، أوضحت فيه أن العوامل الحقيقية التى أدت لانتشار مصطلح الإسلاموفوبيا وأنتجت آثاره الفكرية والعملية، ترجع إلى الدور السلبى المشبوه الذى تقوم به بعض وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعى، التى تعمل على تصوير الإسلام على أنه دين إرهاب يكره المخالفين ويعاديهم، والزعم بعدم وجود مشترك إنسانى بين المسلمين ومخالفيهم فى العقيدة، وذلك بهدف خلق حالة من العداء غير المبرر ضد المسلمين.

وقالت الدار فى فيديو موشن جرافيك، عبر صفحتها الرسمية علي موقع الفيسبوك، أن "الإسلاموفوبيا" أحدُ المصطلحات المستحدثة التى تعبر عن حالة الكراهية والاستعداء والتحامل والخوف اللاعقلانى تجاه دين الإسلام والمسلمين.

ووصفت الدار الإسلاموفوبيا بأنه نوع من أنواع العنصرية البغيضة وسلوك إقصائى ليس له مبرر معقول أو مقبول.

واعتبرت دار الإفتاء فى فيديو الرسوم المتحركة أن المعرفة المتجردة الصادقة للإسلام تنفى هذه المزاعم جملة وتفصيلًا، فالإسلام تقوم دعوته على إرساء قيم التعايش والتسامح والتعاون والرحمة والمساواة بين البشر، والنظر إليهم على أنهم جميعًا خلق لإله واحد، وتوصى برعاية واحترام القيم الإنسانية والخلقية باعتبارها مشتركًا أساسيًّا بين جميع أفراد بنى آدم.

تم نسخ الرابط