حكم على والده بالإعدام مرتين.. وهذه حقيقة إيداعه زوجته الممثلة الشهيرة بدار المسنين.. حكايات مثيرة لا تعرفها عن سامح الصريطي

سامح الصريطي
سامح الصريطي

فنان موهوب من طراز رفيع فهو ممثل ومغني وسياسي من الدرجة الأولى، يتمتع بخفة ظل كبيرة خارج التصوير وسط أصدقائه فهو ملك الأدوار التراجيدية والأداء السهل الممتنع، انه الفنان الكبير سامح الصريطي الذي حكم على والده بالإعدام مرتين، وتزوج من الفنانة الكبيرة الراحلة نادية فهمي ورغم انفصالهما لمدة تزيد عن عشرين عاماَ إلا أنه كان دائماً يزورها حتى وفاتها وكان يحترم فنها وجمهورها.

محمد سامح محمد محمد الصريطي هو اسمه الحقيقي من مواليد حي المنيرة بالقاهرة، ولد يوم 19 مارس عام 1951، نشأ في أسرة متدينة مثقفة فوالده كان عالماً دينياً وموظفاً بوزارة الأوقاف وناظر ملجأ أيتام وشيخ إحدى الطرق الصوفية، تزوج الفنانة الراحلة نادية فهمي وأنجب منها ابنتين وهما الفنانة ابتهال الصريطي وأية الصريطي.

بدأ "الصريطي" مشواره الفني من خلال تكوين فرقة مسرحية مع صديقه فايز الليثي لتقديم اسكتش على مسرح المدرسة وشارك بها في عدد من الحفلات حتى وصوله إلى المرحلة الثانوية، درس في كلية التجارة بجامعة عين شمس ثم انضم لمنتخب الجامعة للتمثيل حيث شغل منصب أمين اللجنة الفنية العليا بالجامعة.

قدم أولى خطواته التمثيلية من خلال العمل بمسارح الدولة كعضو في فرقة انغام الشباب بالمسرح الغنائي مما ساعده أن يعمل بالتلفزيون، وكانت شهادة ميلاده مع الجمهور من خلال دور ابن الفنان محمود مرسي في مسلسل "رمضان والناس" ثم توالت أعماله الفنية سواء فس السينما أو الدراما.

وشارك في العديد من المسلسلات ومنها، هي والمستحيل، هذا المصير، الشوارع الخلفية، الباحثة، عودة تعلوب، إصلاحية جبل الليمون، أمي الحبيبة، النديم، الضياع، عابر سبيل، حتى لا يختنق الحب، الجلاد والحب، زوجات صغيرات، ليالي الحلمية، شموع لا تنطفىء، الثعلب، القضاء في الإسلام، المزاد، أميرة في عابدين، على باب مصر، الدالي، شيخ العرب همام.

وقدم عدد من الأفلام مثل فيلم "رجل اسمه عباس" و"الدباح" و"دليل الاتهام" و"أيوب" و"لعبة الكبار" و"اللي بالي بالك" و"ملاكي إسكندرية" و"خيانة مشروعة" و"الرهينة" و"حين ميسرة" و"شارع "18 و"بوبوس" و"أدرينالين" و"لما بنتولد".

وتعرض سامح الصريطي لهجوم شديد بعد تداول مواقع التواصل الاجتماعي زوجته الفنانة الراحلة نادية فهمي بدار مسنين لكنه خرج عن صمته وكشف أن طليقته كانت مصابة بمرض الزهايمر وأن علاجها يستوجب وضعها بدار رعاية خاصة حتى يمكن التعامل معها وليس دار مسنين موضحاً على الرغم من انفصالهما لمدة تزيد عن 20 عاماً إلا أنه كان يزورها دائماً حتى وفاتها فهي والدة ابنتيه ويحترم فنها وجمهورها.

وكشف في احدى الحوارات التلفزيونية أن والده قد حكم عليه بالاعدام مرتين من الإنجليز، فقد ذكر أن والده شارك في ثورة 1919 ووقتها تلقى رصاصتين في قدميه، حيث انضم والده لصفوف المقاومة وبعد أن تم القبض عليه هو ومجموعة أخرى من زملائه حكم عليهم جميعاً بالاعدام شنقاً.

وأكد الصريطي أن والده نجى أيضاً من الموت بأعجوبة عندما تعرض للضرب بالنار أثناء مقاومته للإنجليز أيضاً ونجى من الاعتقال، حيث قامت والدته بدفع مبلغ 100 جنيه كفدية له.

 

 

 

تم نسخ الرابط