تصريحات هامة من مستشار الرئيس للصحة حول الرعاية الصحية في مصر
قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية ووزير الصحة الأسبق، إن كثيرا من مشاكلنا الحقيقية نتجت عن أسباب كثيرة من بينها الزيادة السكانية، ففى ثورة 1952 كان عدد سكان مصر 22 مليون، وهذا العام 101 مليون داخل مصر، بالإضافة لمن يتواجدون خارج مصر من المصريين وهم يستخدمون الكثير من الخدمات فى مصر مثل المدارس والجامعات إذن بصورة مباشرة وغير مباشرة الدولة تتحمل أعباء من بالداخل ومن بالخارج.
وأضاف مستشار الرئيس خلال كلمته في أولى حلقات منتدى الحوار الثقافى، بمقر أكاديمية الأوقاف لتدريب الأئمة والواعظات وإعداد المدربين والتى تناقش القضية السكانية، وبخاصة موضوع تنظيم النسل كضرورة واقعية، بحضور الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، والدكتور طارق توفيق، نائب وزير الصحة لشئون السكان، والدكتور عبد الله النجار، عضو مجمع البحوث الإسلامية، ونحو 60 إماما وواعظة: نهدف إلى صالح الإنسان وجودة الحياة بكل مكوناتها وجودة الحياة الاجتماعية والثقافية والصحية.
وتابع تاج الدين، إنه قديما كان هناك الكثير لا يؤمن بقضية تتظيم الأسرة وكانت نسب وفيات الأطفال فى السنة الأولى من العمر والخمس سنوات الأولى عالية وكذلك وفيات الأمهات بسبب الحمل وهذه النسب قلت كثيرًا، وهناك أمراض مسببة لوفيات الأطفال قلت بصورة واضحة تماما.
وأضاف تاج الدين:"صحة مصر بصورة عامة ترعى الإنسان المصري من قبل الولادة ونسب الولادة الآمنة فى زيادة بسبب زيادة معدلات الأمان فى أماكن الولادة"، لافتا إلى أن مصر تخلصت من كثير من الأمراض التى كانت تسبب خلل فى الإنسان مثل الإعاقات وكل ذلك قل بصورة كبيرة.
وأوضح مستشار الرئيس للشئون الصحية:"البلهارسيا تكاد تكون تختفى والالتهاب الكبدى الوبائى تم توفير العلاج له بصورة كبيرة، فمتوسط عمر الانسان الآن 73 سنة والتحسن فى جودة الحياة والرعاية الصحية جزء من ذلك بعد الله سبحانه وتعالى.
وتابع تاج الدين:"نحن بحاجة لتنظيم الأسرة، وشئنا أم لم نشأ السكان هيزيدوا فى مصر وذلك بالحقائق والأرقام".