«التعليم» تناقش الاستعدادات النهائية للعام الدراسي الجديد
«التعليم» تناقش الاستعدادات النهائية للعام الدراسي الجديد
عقدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، اجتماعًا موسعًا عبر شبكة الفيديو كونفرانس مع مديري المديريات ومسئولي التعليم العام على مستوى الجمهورية لمناقشة الاستعدادات النهائية، وخطة عمل المدارس وجداول الحضور والدراسة بالعام الدراسي الجديد في ظل تداعيات واستمرار فيروس كورونا.
وفى بداية الاجتماع، رحب الدكتور رضا حجازي نائب الوزير لشئون المعلمين بالحضور، مؤكدًا أنه يجب التكاتف بيننا والحفاظ على صحة الطلاب حتى تكلل العملية التعليمية بنجاح في هذه الظروف الاستثنائية، موجهًا مديري المديريات إجراءات التعديلات اللازمة للنظام المدرسي، وفق ظروف كل محافظة، بشرط ألا يؤثر ذلك على المحتوى الأساسي للبرنامج الدراسي، وفلسفته، ومتابعة تنفيذ ما ورد من الكتيب الإرشادي الذي أصدرته وزارة الصحة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم المحتوى على كافة الإجراءات الاحترازية لآليات استقبال العام الدراسي 2020-2021 التي سيتم تطبيقها داخل المدارس لحماية الطلاب من كورونا، وتوجيهات الوزارة الخاصة بغلق أي منشأة تعليمية في حالة ظهور كورونا.
وشدد على أهمية دور غرف العمليات على مستوى المديريات والإدارات التعليمية بجانب غرفة العمليات المركزية بالوزارة في متابعة الوضع الصحي في المدارس والمنشآت التعليمية والتي قد يتم غلقها بناء على تقرير من الإدارة التعليمية، والإدارة الصحية التابعة لها هذه المنشآت، مؤكدًا على تحديث قاعدة البيانات الخاصة بها يوميًا.
وخلال الاجتماع، أكد الدكتور رضا حجازي على خطة الوزارة لحضور الطلاب، مشيرًا إلى أن نظام التقييم في الصفوف من الأول حتى الثالث الابتدائي سيعتمد على قياس الأداء والسلوك الفردي والجماعي للتلميذ، من خلال المهام الفردية والجماعية بنوعيتها "الشفهية، التحريرية، المهارية".
وأكد نائب الوزير على أن تكون مجموعات التقوية اختيارية في المواد الدراسية للطلاب على مستوى المدرسة لصفوف النقل، وعلى مستوى الإدارة للشهادتين الإعدادية والثانوية العامة، وذلك بهدف تحسين مستوى الطالب الدراسي بتلك المواد ويتم الإعلان عن قيمة الاشتراك والمواعيد وأماكنها وأسماء المعلمين القائمين بالتدريس بها في لوحة الإعلانات لمجموعات التقوية، مضيفًا بتحديد المدة الزمنية المخصصة للمادة الدراسية لتكون ساعتين في الأسبوع وفقًا للخطة التعليمية المحددة للمواد الدراسية، ويتم مراعاة أن تكون المجموعة من عدد من الطلاب بما يتناسب مع مساحة القاعات المخصصة مع ضرورة اتخاذ الإجراءات الاحترازية للحفاظ على الصحة العامة.
ووجه نائب الوزير مديري المديريات والإدارات التعليمية بمراعاة الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والبيئية عند تحديد رسوم المجموعات الدراسية بجانب اختيار أفضل المُعلمين في هذه المناطق وذلك لجذب الطلاب وتحقيق تأثيرات إيجابية عند الطلاب، مؤكدًا على تخفيض نسبة 50% من الاشتراكات المحددة لكل الصفوف الدراسية لأبناء السادة المعلمين بالتربية والتعليم، والطلاب أبناء الشهداء والطلاب الأيتام، بالإضافة إلى تخفيض نسبة 25% لباقي العاملين بالتربية والتعليم، وذلك بعد تقديم المستندات الدالة على ذلك.
وشدد حجازي على أن مدير الإدارة التعليمية المختص ومجلس أمناء الإدارة يتولون تحديد مقابل اشتراك طلاب الشهادات المحلية أو العامة في الحصة الواحدة، بينما يتولى مدير إدارة المدرسة ومجلس أمناء المدرسة تحديد مقابل الاشتراك لطلاب صفوف النقل، مع مراعاة أن يكون بين الحد الأدنى (10 جنيهات) والحد الأقصى 85 جنيهًا).
وأوضح حجازي أنه يجوز الاستعانة ببعض الكوادر من غير العاملين بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بعد مراجعة مؤهلاتهم من خلال مدير عام الإدارة التعليمية المختص والحصول على الموافقات الأمنية، بشرط ألا تزيد نسبة هؤلاء على 25% من إجمالي عدد المعلمين المشاركين بالمجموعات، مؤكدًا على أن رسوم مجموعات التقوية تُحصل وتوزع حصيلتها على المشاركين طبقًا للائحة مالية يتم وضعها في هذا الشأن، مع مراعاة ألا تقل نسبة مقابل الأداء للمعلمين عن 75% من إجمالي المتحصلات.
وخلال الاجتماع تم متابعة الموقف النهائي لتسليم الكتب المدرسية، حيث أطمان الدكتور رضا حجازي على نسب صرف واستلام الكتب ووصولها للمدارس، مشددًا على عدم ربط تسليم الكتب للطلاب بالمصروفات الدراسية.
ولفت حجازي إلى تنوع مصادر التعلم المختلفة مثل القنوات التعليمية، والكتب التفاعلية والدروس الإلكترونية وأسال المعلم، مؤكدًا على أن منصة إدمودو مستمرة في خطة التعلم عن بعد وأيضًا المكتبة الرقمية والتي تحتوى على مناهج لصفوف مرحلة التعليم الأساسي، إضافة إلى منصة البث المباشر، وتوفير المناهج أيضًا على موقع وزارة التربية والتعليم، مؤكدًا على أن تنوع المصادر يتيح شرح المواد للطالب بأكثر من أسلوب لتعميق فهمه للمواد الأساسية الدراسية.
ومن جهتها أشارت نيفين حمودة مستشار الوزير للعلاقات الاستراتيجية والمشرفة على مشروع المدارس المصرية اليابانية إلى إطلاق الوزارة لبرامج تعليمية بجدول معلن لشرح الدروس وتقديمها بشكل مميز مع إعادتها 3 مرات يوميًا؛ لمتابعة أولياء الأمور مع أبنائهم الطلاب بشكل دوري.
وخلال الاجتماع تم مناقشة تطبيق بعض أنشطة التوكاتسو على الصفوف الثلاثة الأولى من المرحلة الابتدائية، حيث أوضحت حمودة أن عدد المدارس اليابانية في مصر (43) مدرسة التي تحوذ على أقصى اهتمام من الوزارة، بالإضافة إلى وضع خطة لزيادتها إلى (100) مدرسة مع الجانب الياباني، بجانب رفع كفاءة مباني عدد (35) مدرسة حكومية بمعاونة المشروع الياباني وتدريب المُعلمين على أنشطة التوكاتسو، وإمدادهم بالأدوات الخاصة بتنفيذ الأنشطة.