رشاد حسين.. ما لا تعرفه عن الإخواني المشبوه الذي يتحكم في قرارات البيت الأبيض

رشاد حسين
رشاد حسين

لم تخف إدارة باراك أوباما دعمها الواضح للدور التخريبي الذي تلعبه جماعة الإخوان الإرهابية، ذلك الدور الذي كشفت عنه وثائق وزارة الخارجية الأمريكية، بنشرها مراسلات الوزيرة السابقة هيلاري كلينتون.

كان من بين الوثائق رسالة لـ"هوما عابدين"، رئيس موظفي مكتب وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، تمتدح فيه اختيار رشاد حسين بعد تعيينه مبعوث أوباما الخاص لمنظمة التعاون الإسلامي بجدة.
.

بدأ حسين حياته السياسية في 2002، حيث عمل لصالح المجلس الأمريكي الإسلامي الذي يرأسه عبدالرحمن العبودي القيادي الإخواني البارز في أمريكا والمسجون حاليا، بعد تورطه في محاولة لاغتيال العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز.

التحق حسين بفريق أوباما في 2009 وتم تكليفه بكتابة خطاب 2009، الذي ألقاه الرئيس الأمريكي في جامعة القاهرة للعالم الإسلامي.

وفي عام 2010 تحول إلى ممثل للإدارة الأمريكية في كل ما يتعلق بالتعاون مع العالم الإسلامي.

وكان حسين قد عمل أيضا لصالح "منظمة الفكر النقدي الإسلامي"، وكان أحد أعضاء هيئتها التنفيذية البارزين مع عدد من الشخصيات الإخوانية مثل جمال بارزانجي وهشام طالب ويعقوب ميرزا.

إلى جانب عضويته في هذه المنظمات ارتبط حسين بمنظمة "سافا" الإسلامية التي تضم شبكة من المنظمات الناشطة في فيرجينيا الشمالية التي كانت محل شبهات وشكوك، انتهت في 2002 بمداهمة مقرها من قبل الشرطة الأمريكية على خلفية تورطها في أعمال سرية بالخارج.

جدير بالذكر أن القضاء الأمريكي استند إلى نتائج هذه المداهمة لاحقاً لمنع طارق رمضان حفيد حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان من دخول الولايات المتحدة للتدريس بها، إلى جانب الوجهين الإخوانيين جمال بدوي وطه العلواني.

تم نسخ الرابط