«مسنة بدرجة متحرشة».. حكاية المرأة التى نجت من الحبس رغم ارتكابها جرائم جنسية بحق الأطفال
جميعنا ندرك جيدًا أن لفظ متحرش يطلق على الرجل فقط ولك هذه الواقعة مختلفة تمامًا حيث أننا نتحدث عن مسنة بدرجة متحرشة تمكنت من ارتكاب جرائم جنسية بحق الأطفال الصغار.
المثير للدهشة أن هذه المتحرشة لم تنال العقاب ونجت من الحبس ولهذا نستعرض معكم حكاية المرأة التى نجت من الحبس رغم ارتكابها جرائم جنسية بالأطفال
قد تمكنت سيدة بريطانية من ارتكاب واقعة تحرش مع تلميذة عبر الإنترنت، ورغم هذا أمرت الشرطة بالإفراج عنها، وذلك وفقًا لما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، التى أشارت إلى أنه تم الحكم على راشيل سميث ، 56 عامًا ، بالسجن مع وقف التنفيذ ، حيث منعت بالاتصال بالأطفال لمنع الأذى الجنسي وذلك بعد التقاطها صورًا غير لائقة للأطفال عام 2018.
وكانت محكمة نيوكاسل كراون البريطانية، قد استمعت إلى أن الأمر المحكمة بمنع سميث من الاتصال غير الخاضع للإشراف أو عبر الإنترنت مع الأطفال دون سن 16 عامًا.
المثير للدهشة أيضًا أنه عندما قامت الشرطة بزيارة منزلها لمراجعة البلاغ عنها في يوليو ، عثروا على رسائل عبر الإنترنت بين سميث وفتاة ، 14 عامًا ، أظهرت أنهما كانا على "اتصال منتظم" ، لإجراء محادثات جنسية.
وعلقت المدعية العامة آمي ليفيت للمحكمة، قائلة إنه لم يتم العثور على محتوى جنسي في الرسائل المتبادلة ، لكن التلميذة كانت تحدثت عن "الإعجاب" وكان هناك "احتمال حدوث ضرر لو استمر الحديث بينهما".
ورغم اعتراف المتهمة سميث، من شمال تينيسايد، بخرق أمر منع الأذى الجنسي، قال القاضي روبرت سبراج إنه "لم يكن هناك شيء جنسي صريح في الدردشات التي جرت" وأن سميث ستحظى بمراقبة أفضل بعد أن فضل مراقبتها من السلطات بدلًا من معاقبتها بالسجن.