قصة 4 أفلام إباحية ارتبطت بالسياسة.. اليهود صنعوها للترويج للهولوكست.. وهذه حكاية مبنى الجنس العالمي

جريدة الموجز

بدأ العالم يعرف الأفلام الإباحية في عشرينيات القرن الماضي، وفي فترات تاريخية متعاقبة صُبغت بلون سياسي، وظهر ذلك بوضوح في أعقاب الحرب العالمية الثانية.

في العام 1946 وبعد أن وضعت الحرب العالمية الثانية أوزارها تشكلت محكمة نورنبيرج لمعاقبة مجرمي الحرب العالمية الثانية، وكان من ضمن المحامين فرانسيس باركر يوكي وهو أحد الذين يميلون إلى النازية وانتقد المحاكمات فتم طرده من وظيفته.

قرر فرانسيس باركر يوكي شن حرب إعلامية شعواء على اليهود لنسف فكرة الهولوكست، غير أن كتاباته لم تلقى صدىً حتى سافر إلى مصر في عهد الرئيس جمال عبدالناصر، ومن مصر بدأت كتاباته عن النازية وأحدثت تأثيرًا.

أربعة أفلام

قرر اليهود بعد تفشي فكرة إنكار الهولوكست من مصر، التسويق لمحارق هتلر عبر الأفلام الإباحية في ذلك، حيث دعموا الأفلام التاريخية ونجمة البورنو الأمريكية ديانا ثورون والمشهورة في أفلام الإباحية بـ«إيلسا وولف».

ساهمت ديانا ثورن في تطوير تاريخ الأفلام الإباحية حيث قامت ببطولة 4 أفلام باسم «إيلسا وولف» وكلها تتكلم عن المحارق النازية لليهود من خلال حبكة درامية جنسية وخلاصتها «أن تقوم القائدة النازية إيلسا بأسر رجال وسيدات القرية التي اكتسحها الألمان وتجنيدهم في الجيش النازي ضد بلادهم، وتكون الموافقة على التجنيد من خلال تحمل ممارسة العلاقة الجنسية بكافة أوضاعها حتى لو كانت تعذيبا ومن يجتاز الممارسة ينضم للجيش ومن يفشل فمصيره الموت حرقا أو الإخصاء، وتنتهي أحداث الفيلم بخروج ثائر ينقلب على إيلسا ويقتلها مع علماءها في مبنى الجنس العلمي».

سيرة هتلر

وولد أدولف هتلر في النمسا، وكان زعيم ومؤسس حزب العمال الألماني الاشتراكي الوطني والمعروف باسم الحزب النازي، وحكم ألمانيا في الفترة ما بين عامي 1933 و1945 حيث شغل منصب مستشار الدولة في الفترة ما بين عامي 1933 و1945، والفوهرر في الفترة ما بين عامي 1934 و1945، واختارته مجلة "تايم" واحدًا من بين مائة شخصية تركت أكبر أثر في تاريخ البشرية في القرن العشرين.

وباعتباره واحدًا من المحاربين القدامى الذين تقلدوا الأوسمة تقديرًا لجهودهم في الحرب العالمية الأولى بجانب ألمانيا، انضم هتلر إلى الحزب النازي في عام 1920 وأصبح زعيمًا له في عام 1921. وبعد سجنه إثر محاولة انقلاب فاشلة قام بها في عام 1923، استطاع هتلر أن يحصل على تأييد الجماهير بتشجيعه لأفكار تأييد القومية ومعاداة الشيوعية والكاريزما التي يتمتع بها في إلقاء الخطب وفي الدعاية.

في عام 1933، تم تعيينه مستشارًا للبلاد حيث عمل على إرساء دعائم نظام تحكمه نزعة شمولية وديكتاتورية وفاشية، وانتهج سياسة خارجية لها هدف معلن وهو الاستيلاء على ما أسماه بالمجال الحيوي، ويُقصد به السيطرة على مناطق معينة لتأمين الوجود لألمانيا النازية وضمان رخائها الاقتصادي وتوجيه موارد الدولة نحو تحقيق هذا الهدف.

وفي عام 1945، نجحت جيوش الحلفاء في اجتياح ألمانيا من جميع جوانبها وحتى سقوط برلين، وأثناء الأيام الأخيرة من الحرب في عام 1945، تزوج هتلر من عشيقته إيفا براون بعد قصة حب طويلة. وبعد أقل من يومين، انتحر العشيقان، وتم حرق جثتيهما على بعد أمتار من تقدم الجيش السوفيتي في برلين.

ينظر بعض المؤرخين لهتلر بأنه شخصية فريدة في التاريخ الألماني، حاولت تحسين الظروف السياسية والاقتصادية للشعب الألماني في فترة حكمه.

وعلى الطرف الآخر، يعتبر مؤرخون آخرون أن هتلر واحد من أكثر الشخصيات دموية في التاريخ الحديث؛ حيث تسببت سياساته في قتل ملايين المدنيين والعسكريين، خلال الحرب العالمية الثانية.

تم نسخ الرابط