حكاية الفنانة نهال عنبر التي قاطعت والدتها بسبب الفن..وتزوجت3مرات..وقالت :”السيسي أنقذ البلد..وكان يجب تكريم مبارك..ومصر كبيرة على مرسي وجماعته”

الموجز

فنانة موهوبة تميزت بأدوارها القوية والرائعة، ولدت لأم تعمل سيدة أعمال من محافظة المنوفية، ولأب من محافظة الشرقية يعمل دبلوماسياً، حصلت على شهادة الثانوية من أميركا وحصلت على بكالوريوس في السياحة، وعملت في المجال السياحي قبل إتجاهها الى المجال الفني.

ولدت​ الفنانة نهال عنبر ​في القاهرة يوم 25 يونيو عام 1960، والدها كان يعمل في هيئة قناة السويس، ومنحته الهيئة فيلا بمنطقة بورتوفيق سكنت فيها الأسرة لفترة.

عشقت نهال عنبر التمثيل منذ طفولتها، وكانت تشارك في النشاط المسرحي بالمدرسة، وفي أثناء حضورها آخر حفلات عبد الحليم حافظ، شاهدتها إحدى الصحفيات وأعجبت بها، فتم وضع صورتها للعدد التالي من إحدى المجلات.

كان للمنتج ​رمسيس نجيب​، الفضل في دهولها عالم الفن،وذلك بعد مشاهدة صورتها على المجلة، وعرض عليها الظهور بفيلم "وادي الذكريات" مع الفنانة ​شادية​، بجانب بطولتها لثلاثة أفلام أخرى، فرفضت والدتها في بادئ الأمر، ثم اقتنعت بصعوبة، وفق ما أوضحت نهال عنبر في لقاء تلفزيوني.

وبعد شهرين من التحضير تراجعت والدتها عن قرار دخول إبنتها التمثيل، بسبب مشاهدتها لـ"قُبلة" في أحد العروض الخاصة للأفلام، وتخيلت إبنتها في المشهد نفسه، وعلى الفور أخبرت المنتج رمسيس نجيب بقرارها النهائي، بعدم دخول ابنتها هذا المجال.

قاطعت نهال عنبر والدتها لمدة شهرين بسبب ما فعلته، لذلك أرسلتها والدتها إلى شقيقها في أمريكا لاستكمال دراستها هناك، وإبعادها عن فكرة التمثيل بمصر، ثم عادت إلى مصر لتدرس في كلية السياحة والفنادق، ومن ثم عملت لفترة كموظفة في إحدى شركات السياحة.

وحققت نهال عنبر حلم التمثيل من خلال تسجيل حلقتين للفوازير مع الممثل سمير غانم، وذلك في أثناء فترة عملها بشركة السياحة، والظهور السينمائي الأول لها كان من خلال فيلم "طيور الظلام" عام 1995، مع الزعيم ​عادل إمام​، بعد ترشيحها من جانب الكاتب وحيد حامد، الذي كان أحد عملائها في شركة السياحة.

طغت أعمالها التلفزيونية على الأفلام السينمائية، حيث تألقت في الدراما التلفزيونية، وشاركت بعدد كبير من المسلسلات مثل، "أين قلبي"، "سوق العصر"، "​هوانم غاردن سيتي​"، "القاصرات"، "​زي الورد​"، "العراف"، "صاحب السعادة"، "عباس الأبيض"، "الست أصيلة"، "يتربى في عزو"، "الحقيقة والسراب"، "الليل وآخره"، "العصيان"، وغيرها من الأعمال الدرامية، كما شاركت نهال عنبر في عدد من الأفلام، مثل "جاءنا البيان التالي"، "السفاح"، "​المصلحة​"، "90 دقيقة"، الى جانب مسرحيات منها "مراتي زعيمة عصابة".

قالت نهال في مقابلة صحفية إن "أدوار الشر تستهويني لأن فيها ثراءً وتنوعاً في الأداء، ولأنني ضد الشر تماماً، تجدني أقدم هذه الأدوار في صورتها التي يجب أن يكرهها الجميع، ثم أقدم مصيرها في النهاية لتكون عبرة للناس".

وأشارت إلى أنه "منذ بداية مشواري الفني وأنا لا أفكر في أن أكون نجمة، ولم يكن لهذا الأمر أية أهمية عندي، فأنا أقوم بعملي بكل حب وإتقان، وإذا نجحت فهذا شيء جيد، وهذا لا يعني أنني بلا طموح، على العكس لدي طموح في إتقان عملي نفسه".

تزوجت نهال عنبر ثلاث مرات الأولى من الفنان ​مجدي الحسيني​، وأنجبت إبنها الوحيد "حسام"، ثم تزوجت للمرة الثانية من المخرج المسرحي حسام الدين صلاح، ولكن حدث الطلاق بعد 7 أشهر، ثم تزوجت للمرة الثالثة من رجل أعمال وإنفصلا بعد 4 أشهر.

وسيطرت حالة من الغضب على نهال عنبر في عام 2017، بعد انتشار شائعة وفاتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وقررت نهال عنبر الرد على هذه الشائعة التي وصفتها بالسخيفة من خلال بلاغ رسمي تقدمت به للنيابة ضد أحد المواقع الإلكترونية، والذي تسبب في نشر هذا الخبر الكاذب من البداية، حيث استخدم مقطع فيديو للممثلة ​دلال عبد العزيز​ وهي تبكي، وزعم أنها منهارة على رحيل صديقتها نهال عنبر.

وأوضحت نهال عنبر أن هذا الفيديو من جنازة الممثلة الراحلة ​زبيدة ثروت​، وأضافت أنها لن تترك حقها، وستقاضي مروج هذه الشائعة التي أصابت أهلها وأصدقاءها بالهلع.


وكانت الفنانة نهال عنبر من مؤيدي الرئيس الأسبق حسني مبارك أيام الثورة، حيث قالت إنها في البداية لم تحتمل سب الرئيس مبارك في ميدان التحرير من بعض الثوار، وأكدت انها كانت تتمنى أن يكمل بقية فترة حكمه حتى نتجنب حوادث السلب والنهب كما حدث بسبب الفراغ الأمني الذي سببه الإخوان، وأضافت أن رأيها من البداية كان أن الرئيس ﻻ يجب أن يترك الحكم بهذه الصورة حتى نحافظ على إتزان البلد.

وأكدت أنه كان يجب تكريم مبارك على كل ما قدمه للبلد من تضحيات بحياته، وكان يجب أن يخرج من الحكم بصورة مشرفة، مضيفة أنه حمى مصر من أشياء كثيرة، وهو أيضاً صاحب الضربة الجوية الأولي في حرب أكتوبر 1973.

كما كشفت الفنانة نهال عنبر عن أنها، وبعد فترة من الشعور بالحزن على مصر، أثناء حكم الإخوان، إلا أن حالتها تحولت إلى السعادة بعد زوال هذا الحكم وعزل محمد مرسي، مؤكدة أن ما حدث في 30 يونيو، هو امتداد لثورة يناير، قائلة :"ما حدث في مصر يدل على أن من كان يحكمها هو مكتب الإرشاد وليس مؤسسة الرئاسة، لذلك أقول للرئيس المخلوع مصر كبيرة عليك يا مرسي، وعلى مكتب إرشاد جماعتك".

وتابعت :"بكل قوة أعلن أني وراء الرئيس عبد الفتاح السيسي لأنه رجل بيلعب سياسة صح ومش عشان بس بحبه ولكن عشان مصر، ومواجهة العدو اللي مش عاوز مصر تقوم تاني ومش هنقبل نشر اشاعات في المجتمع المصري، ومصر تحتاج للرئيس عبد الفتاح السيسي لأنه القادر على مواجهة تلك الكيانات التي تريد هدم المجتمع".

ووجهت رسالة للرئيس قائلة :"لبيت نداء شعبك، ومصر في حاجة إليك وربنا يعينك على هذه المسئولية وهتخلى مصر أم الدنيا وقد الدنيا والشعب كله وراك أنت تأمر وإحنا ننفذ ".

تم نسخ الرابط