تعرف على آخر تطورات المعارك بين أرمينيا وأذربيجان

الموجز

أعلنت وزارة الدفاع في إقليم ناجورني كاراباخ عن مقتل 350 عنصرا من قواتها في المعارك الدائرة في الإقليم مع القوات الأذربيجانية، فيما أعلنت أرمينيا عن إقالة رئيس جهاز الأمن القومي فيها على خلفية استمرار المعارك في الإقليم.

فقد أعلنت يريفان عن إقالة رئيس جهاز الأمن القومي بسبب استمرار المعارك في إقليم ناجورني كاراباخ، بحسب ما ذكرت وكالة "إيفاكس".

ونقلت رويترز عن الوكالة أن أرمينيا استبعدت اليوم الخميس رئيس جهاز الأمن القومي، أرجيشتي كياراميان، وفقا لما ورد في مرسوم رئاسي.

وتأتي إقالة رئيس جهاز الأمن مع استمرار القتال، الذي اندلع مؤخرا بين القوات الأرمينية في الإقليم والقوات الأذرية.

من ناحية ثانية، قالت وزارة الدفاع في إقليم ناجورني كاراباخ، اليوم الخميس، إنها سجلت سقوط 30 قتيلا آخرين في صفوف جيشها، الأمر الذي يرفع العدد الإجمالي للقتلى إلى 350 قتيلا منذ اندلاع القتال مع قوات أذربيجان في 27 سبتمبر.

وفي الأثناء، خاضت أذربيجان وقوات من أصل أرميني اشتباكات جديدة في الإقليم ومحيطه، قبل الاجتماع المقرر في جنيف بين الولايات المتحدة وفرنسا وروسيا في محاولة لتجنب حرب أوسع في جنوبي القوقاز.

وقالت أذربيجان إن القوات الأرمينية قصفت مدينة كنجة في ساعة مبكرة من صباح الخميس، مشيرة إلى أن مدنيا قتل في منطقة غورانبوي.

وأضافت أن قرى أخرى في أذربيجان تعرضت للقصف من قبل القوات الأرمينية في الإقليم، الذي يتبع أذربيجان بموجب القانون الدولي، ولكن يسكنه ويحكمه منحدرون من عرق أرميني.

وأفادت السلطات الأذرية بمقتل 30 مدنيا منذ اندلاع القتال في 27 سبتمبر، مضيفة أن 143 مدنيا أصيبوا، لكنها لم تكشف عن خسائرها العسكرية.

وعلى صعيد آخر، تشترك فرنسا والولايات المتحدة وروسيا في رئاسة مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا التي تتوسط في قضية ناجورني كاراباخ.

وتأمل الدول الثلاث في إقناع الأطراف المتحاربة بالموافقة على وقف إطلاق النار بعد أكثر المعارك دموية بشأن الإقليم منذ أكثر من 25 عاما.

وبينما أعلنت أرمينيا أنها لن ترسل وزير خارجيتها إلى المحادثات في جنيف، فإنه من المتوقع أن يحضر وزير خارجية أذربيجان.

ومن المنتظر أن يلتقي ممثلو فرنسا والولايات المتحدة وروسيا بوزير خارجية أرمينيا في موسكو يوم الاثنين المقبل.

تم نسخ الرابط