زاهى حواس: لم نعد خادمين للأجانب وأصبح لدينا شباب قادر على التنقيب عن آثارنا
قال الدكتور زاهي حواس، عالم المصريات، إنه أول من تصدى لفكرة البعثات الأجنبية للكشف والتنقيب عن الآثار المصرية، موضحا أنه عندما كان وزيرا للآثار كان يشعر "أننا عبارة عن خادمين للأجانب، هما يكتشفوا واحنا بنسقفلهم".
وأضاف الدكتور زاهي حواس، خلال تصريحات تليفزيونية أنه قرر في تلك الفترة عمل مدرسة للتدريب على أعمال الحفائر والترميم، وبالفعل تخرج فيها الكثير من الطلاب، ومنهم الدكتور مصطفى وزيري، رئيس المجلس الأعلى للآثار حاليا.
وأوضح أن تلك المدارس خرجت حوالي 1500 شاب على أعلى مستويات التدريب في أعمال الحفر والترميم والتنقيب، وأصبح لدى الدولة شباب أثريين مصريين لا يقلون براعة في الكشف عن الأجانب، ولذلك من المهم أن نكون نحن علماء وعلى دراية كبيرة بآثارنا قبل الأجانب.
وأشار إلى أن ما تم الإعلان عنه بالأمس من اكتشاف أثري جديد في منطقة سقارة هو واحد من أهم اكتشافات عام 2020، وأن الـ 59 تابوتا المستخرجة سيتم نقلها للعرض في المتحف المصري الكبير.