بعد هزيمة مليشياته في سوريا.. أردوغان يتوعد بالتصعيد

الموجز

عاد الرئيس رجب طيب أردوغان إلى النبرة التصعيدية في الحديث عن قضية الشمال السوري بعد تجدد الاشتباكات بين الفصائل الموالية لأنقرة من جانب والقوات الكردية من جانب أخر في المعارك الدائرة منذ نهاية سبتمبر الماضي وحتى مساء أمس الجمعة في ريف حلب الشرقي.

وقال أردوغان خلال افتتاحه سد الريحانية بمحافظة هاطاي قرب الحدود السورية، اليوم السبت، إن المناطق التي ما يزال الإرهاب يسيطر عليها في سوريا، إما سيتم تنظيفها كما وعدنا أو سنذهب ونفعل ذلك بأنفسنا.

وكانت الاشتباكات العنيفة بين الفصائل الموالية لتركيا من جهة، والقوات الكردية من جهة أخرى، قد تجددت أمس الجمعة، على محور الدغلباش، غرب مدينة الباب بريف حلب الشرقي، فيما لم ترد معلومات عن وقوع خسائر بشرية من الجانبين حتى الآن.

واتهم الرئيس التركي أطرافًا لم يسمها، بالصمت إزاء التنظيمات الإرهابية، وقال إن تلك التنظيمات والدول الداعمة لها تضع كافة المبادئ الأخلاقية والقانونية والحقوقية جانبًا عندما يتعلق الأمر بتركيا، وتابع «جودنا الفاعل سيتواصل ميدانيًا حتى يتحقق الاستقرار على حدودنا الجنوبية. ولن نقبل أبدًا بأي خطوات تؤدي إلى مأساة إنسانية جديدة في إدلب».

وأردف أردوغان «سنواصل إزعاج كافة الأطراف التي تكنّ العداء لبلادنا وشعبنا. قضينا على الممر الإرهابي المراد إقامته على طول حدودنا، وأثبتنا أن أشقاءنا السوريين ليسوا وحدهم».

وتأتي تصريحات الرئيس التركي في الوقت الذي رفعت فيه أنقرة من تسليح قواتها المنتشرة في منطقة «خفض التصعيد» بالمناطق التي يسيطر عليها في شمال سوريا، وبلغ عدد الآليات العسكرية التي دخلت الأراضي السورية منذ فبراير الماضي إلى أكثر من 10 آلاف آلية بالإضافة إلى آلاف الجنود.

تم نسخ الرابط