يتولى رعايته 7000 موظف.. حكاية القصر المصغر الذى يستضيف «ترامب» لتلقي علاجه بـ كورونا

عقب الإعلان عن إصابة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بـ فيروس كورونا «كوفيد 19»، تم نقله إلى قصر مصغر للبيت الأبيض كما وصفه البعض، داخل «مركز والتر ريد» الطبي الوطني للمراقبة والعلاج، وهو عبارة عن قصر مصغر به كبار الأطباء في البلاد، ويتولى رعايته 7000 موظف أو نحو ذلك.

ومن المخطط أن ييبقى ترامب في الجناح الرئاسي المخصص بالمستشفى، وهو جزء فخم من أحد مبانيه البالغ عددها 88 مبنى، إلى أن يتماثل للشفاء بشكل نهائي.

جاء ذلك وفقًا لما نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، التى أشارت إلى أن الجناح الرئاسي يُعرف باسم جناح 71، وهو واحد من ست غرف خاصة للمرضى مخصصة لضباط الجيش رفيعي المستوى وأعضاء حكومة البيت الأبيض.

من ناحيته، قال الأدميرال "كوني ماريانو" الذي عمل كطبيب لكلا الرئيسين "جورج إتش دبليو" و"بيل كلينتون"، إن الجناح مجهز خصيصًا بأجهزة الحماية ومعدات الاتصالات المستخدمة لدعم الرئيس.

ومن المخطط أن يعمل الرئيس ترامب من داخل الجناح الرئاسي خلال فترة إقامته لبضعة أيام، إلا أن الكثيرون يتوقعون أن دخوله المستشفى يشير إلى أن الرئيس أكثر مرضًا من التصريحات الرسمية.

جدير بالذكر أن لدى والتر ريد أيضًا معهدًا للأبحاث في سيلفر سبرينج ، بالقرب من المستشفى في ولاية ماريلاند، حيث يطور العلماء لقاحات وعلاجات للأمراض المعدية مثل COVID-19 في منشأة حديثة.