عاجل .. أخطر تقرير عن مصير ترامب بعد إصابته بكورونا.. و قصة انسحابه من الانتخابات الرئاسية
قالت تقارير صحفية إن إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزوجته ميلانيا إصابتهما بفيروس كورونا وضع الحملة الانتخابية المضطربة في حالة من الفوضى وفتح الأبواب لحديث عن انسحابه من الانتخابات.
ووفقا لصحيفة "سيدني مورنينج هيرالد" الأسترالية، فإن العبارة الأبدية المستخدمة في الحملات الانتخابية الأمريكية "مفاجأة أكتوبر" ، لا تكفي للتعبير عن مثل هذا التطور الدراماتيكي والمقلق.
وأوضحت الصحيفة أن الشاغل الأكبر، بطبيعة الحال، هو صحة الرئيس البالغ من العمر 74 عامًا والذى يعاني من الوزن الزائد ما يضعه ضمن فئة عالية الخطورة من المصابين بفيروس كورونا المستجد.
وقال طبيب البيت الأبيض في بيان إن كل من الرئيس الأمريكي والسيدة الأولي يشعران بصحة جيدة، موضحا أن الرئيس ترامب سيواصل ممارسة مهامه الرسمية من البيت الأبيض. وفي حال أصبح مريضًا جدًا ، فسيتولي نائب الرئيس مايك بنس مهامه.
وأوضحت "سيدني مورنينج هيرالد" أن التشخيص الإيجابي بإصابة ترامب جاء بعد الكشف عن إصابة هوب هيكس، أحد أقرب مستشاريه، بالفيروس، ما يثير تساؤلات حول مدى انتشار الفيروس في جميع أنحاء البيت الأبيض ولماذا فشلت البروتوكولات الصحية في منعه من الوصول إلى الرئيس الأمريكي.
وسافرت هيكس مع ترامب على متن طائرة الرئاسة لحضور مناظرة تلفزيونية في أوهايو في وقت سابق من هذا الأسبوع، وكانت على مقربة منه على متن طائرة الهليكوبتر الرئاسية يوم الأربعاء عندما عقد الرئيس تجمعاً انتخابيا في مينيسوتا.
ولفتت الصحيفة إلي أن هناك أسئلة حول متى بدأت هيكس تشعر بالمرض، وهل يمكن أن يكون ترامب قد أصيب بالفيروس خلال المناظرة الرئاسية مع منافسه الديمقراطي جو بايدن قبل يومين؟.
ورجحت الصحيفة أن يشكك العديد من الأمريكيين في دقة المعلومات التي ستخرج من البيت الأبيض في الأيام المقبلة نظرًا لميل ترامب إلى الأكاذيب، علي حد قولها.
وقالت الصحيفة إنه حتى إذا لم تظهر أعراض على ترامب ، فمن المرجح أن يظل في الحجر الصحي بواشنطن لمدة أسبوعين، وسيكون هذا عذابًا لشخص يشعل حماس حملته الانتخابية.
وأضافت: "كان ترامب يتوقع أن يعقد العشرات من فعاليات الحملة الانتخابية خلال الأسبوعين المقبلين - بما في ذلك المناظرة الرئاسية الثانية المقرر إجراؤها في 15 أكتوبر- من غير الواضح ما إذا كانت المناظرات ستستمر، أو إذا كان من الممكن إجراؤه عبر تطبيق زووم أو على منصة افتراضية أخرى .
وتابعت: "كثير من الأمور غير واضحة الأن باستثناء حقيقة أن الانتخابات قد تغيرت بشكل لا رجعة فيه".
وذكرت الصحيفة بأنه "منذ الأيام الأولى للوباء، اتخذ ترامب وأعضاء آخرون في إدارته نهجًا متعجرفًا تجاه الأزمة، حيث قال ترامب إن الفيروس سيختفي "بأعجوبة" وقارنه بالأنفلونزا الموسمية، وتجنب ارتداء الكمامات لأشهر وسخر من خصمه الديمقراطي بايدن لارتدائه الكمامات وأقام تجمعات انتخابية حاشدة بمخالفة نصيحة خبراء الصحة والمسؤولين المحليين.
ونوهت الصحيفة أيضا إلي أن ترامب قام بتهميش كبار العلماء مثل خبير الأمراض المعدية الدكتور أنتوني فاوتشي ودعم العلاجات المثيرة للجدل وشكك في فائدة الاختبارات على نطاق واسع على أساس أنها تؤدي للكشف عن مزيد من الإصابات.