بوتين يوجه رسالة نارية للمعارض الروسي نافالي ويتهم بالعمالة للمخابرات الأمريكية
أعلن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أن روسيا لديها معلومات تفيد بأن موظفي وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية يعملون مع المعارض الروسي أليكسي نافالني، مؤكدا أن هذه ليست المرة الأولى التي يتلقى فيها نافالني التعليمات.
وقال بيسكوف للصحفيين، ردا على طلب التعليق على تصريحات رئيس مجلس الدوما فياتشيسلاف فولودين، بشأن تعاون نافالني مع أجهزة الاستخبارات الغربية اليوم الخميس:
"لا يعمل المريض لصالح أجهزة استخبارات وأجهزة تابعة لدول غربية، وإنما تعمل تلك الأجهزة معه. توجد لدينا مثل هذه المعلومات، ويمكنني أن أقول على وجه التحديد، يعمل معه متخصصون من وكالة المخابرات المركزية الأمريكية هذه الأيام. وهذه ليست المرة الأولى، التي يعطونه فيها تعليمات مختلفة".
وأضاف بيسكوف، بأن اتهامات أليكسي نافالني للرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا أساس لها من الصحة وغير مقبولة، ومُهينة وغير مسموح بها.
واختتم "نعتقد أن مثل هذه الاتهامات ضد الرئيس الروسي لا أساس لها على الإطلاق وغير مقبولة. علاوة على ذلك، سأقول إن عدداً من هذه التصريحات نعتبرها مسيئة ومهينة تماماً وغير مقبولة أيضاً. نريد التحقيق في حالة مريض برلين وتحديد أسباب ما حدث. وللقيام بذلك، نحتاج للحصول على معلومات من أولئك، الذين وجدوا آثار تسمم في التحليلات".
وفي وقت سابق زعم نافالني في حديث لمجلة "دير شبيغل" الألمانية، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يقف وراء محاولة تسميمه.
وقال رئيس مجلس الدوما الروسي، فياتشيسلاف فولودين، ردا على مزاعم نافالني، إن "الجميع عمل على إنقاذ حياته بإخلاص، من طيارين وأطباء إلى الرئيس (فلاديمير بوتين)، هذه تصريحات شخص غير أمين"، مؤكدا أنه بات من الواضح أن المعارض الروسي نافالني، يعمل لحساب أجهزة استخبارات غربية.
ونُقل نافالني، الذي تعرض لوعكة صحية نهاية شهر أغسطس على متن طائرة متجهة من مدينة تومسك الروسية، إلى عيادة شاريتيه في برلين. وهو موجود حالياً في ألمانيا