خسائر كبيرة في صفوف مرتزقة أردوغان في أذربيجان..تفاصيل مثيرة

الموجز

على الرغم من الدعوات إلى التهدئة، لا يزال الصراع الدائر بين قوات أذربيجان وتلك المنحدرة من أصل أرميني على إقليم ناجورنو كاراباخ مستمرا لليوم الخامس.

وفي هذا السياق، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الخميس بأن الحكومة التركية أقحمت "مرتزقة الفصائل السورية الموالية لها" بشكل كبير في معارك تلال "ناجورني كاراباخ" المتصارع عليها بين أذربيجان وأرمينيا.

كما كشف أن السلطات التركية قالت لعناصر الفصائل إن دورهم سيقتصر على حماية حقول النفط والحدود في أذربيجان، غير أن الـ 48 ساعة الفائتة شهدت مشاركة كبيرة للفصائل السورية الموالية لأنقرة ضمن معارك التلال في المنطقة المتنازع عليها، والتي تشبه بطبيعتها تلال جبلي التركمان والأكراد بريف اللاذقية الشمالي، وهو ما يدفع الحكومة التركية لجذب مقاتلين سبقوا وأن شاركوا في معارك الجبلين.

إلى ذلك، أشار المرصد إلى ارتفاع حصيلة الخسائر البشرية لدى المرتزقة إلى 28 قتيلا، بينما أصيب وفقد 62 منهم على الأقل.

يأتي هذا بينما يستعد المئات من المقاتلين السوريين الإضافيين لنقلهم إلى أذربيجان من قبل شركات أمنية تركية.

يذكر أيضاً، أن مقاتلين من الجنسية السورية من أصول أرمينية، يشاركون إلى جانب أرمينيا في الصراع الدائر مع أذربيجان.

على صعيد متصل بالقتال، أعلن مكتب المدعي العام في أذربيجان الخميس أن القصف الأرميني أودى بحياة مدني في بلدة تارتار وألحق أضرارا بالغة بمحطة القطارات هناك.

وكانت أنباء وردت عن مقتل العشرات وإصابة المئات منذ يوم الأحد في القتال الذي اندلع بسبب جيب ناغورنو كاراباخ الذي يديره الأرمن واتسع نطاقه منذ ذلك الحين خارج الجيب.

يشار إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون كانا دعيا أمس الأربعاء عقب اتصال هاتفي بينهما إلى وقف فوري لإطلاق النار في الإقليم المتنازع عليه بين أرمينيا وأذربيجان.

كما بحثا الخطوات المستقبلية التي قد تتخذها مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا للمساعدة في خفض التصعيد في الإقليم وطالبا بحل الصراع بالطرق الدبلوماسية.

تم نسخ الرابط