جاسوس وسفاح .. فضيحة كبري تهدد بانقلاب ضد أردوغان
ذكر موقع "نورديك مونيتور"، أن وزارة الخارجية البلغارية كشفت أن السفارة التركية في صوفيا شنت حملة تجسس واسعة النطاق، على معلمين وصحفيين ومنتقدين للرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وقالت الوزارة في بيان إن السفارة التركية جمعت معلومات عن الأتراك، إضافة إلى البلغاريين، الذين يُعتقد أنهم ينتمون إلى حركة رجل الدين فتح الله غولن، كما جمعت معلومات عن العاملين في المنظمات البلغارية غير الحكومية، وموظفين وصحفيين يعملون في النسخة البلغارية من صحيفة "زمان" التركية اليومية.
وأشارت وزارة الخارجية إلى أنها سلمت قائمة المتورطين في التجسس إلى الشرطة، للبدء في ملاحقتهم بتهم الإرهاب.
وقال "نورديك مونيتور"، إن معظم البعثات الدبلوماسية والقنصلية التركية في جميع أنحاء العالم "تجسست بشكل ممنهج على منتقدي أردوغان، في انتهاك للقوانين والأعراف الدبلوماسية".
وبعد محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا في يوليو 2016، أصبحت السفارات والقنصليات التركية أدوات للتجسس على أيدي المعارضين لنظام أردوغان.
وأدرجت أنقرة العديد من المؤسسات والمنظمات التي يعمل فيها منتقدو سياسات أردوغان على قائمتها للإرهاب، فيما شنت حملات شملت مئات الآلاف من الأتراك داخل البلاد، وألقت بالكثير منهم في السجون.
يذكر أن فيينا تحقق كذلك في عمليات تجسس نفذها مواطن نمساوي من أصل تركي، على مواطنين أتراك يعيشون في النمسا، حيث كان يرسل تقارير إلى السلطات الأمنية في أنقرة.