وداع بالدموع ..و كوورنا قلصت الأعداد.. التفاصيل الكاملة لجنازة أمير الكويت

الجنازة
الجنازة

شيعت الكويت في موكب مهيب، اليوم الأربعاء، جثمان الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بعد وصوله من الولايات المتحدة حيث كان يتلقى العلاج قبل أن توافيه المنية هناك.

وفي وقت سابق حطت طائرة أميرية في مطار الكويت الدولي على متنها جثمان الأمير الراحل قادمًا من الولايات المتحدة الأمريكية، حيث كان في استقباله كبار رجال الدولة وفي مقدمتهم الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح الذي أدى اليمين الدستورية اليوم أميرا جديدا.

وأدى جمع ضم عددا من المسؤولين في الكويت وضيوف عرب صلاة الجنازة على روح الأمير الراحل في مسجد جامع بلال بن رباح بالعاصمة الكويت والتي توجه إليها موكب الجثمان فور وصوله إلى المطار.

وامتثالا لمتطلبات السلامة والصحة العامة في ظل القيود التي تفرضها الدولة للحد من تفشي فيروس كورونا، اقتصر حضور مراسم دفن جثمان الأمير على أقربائه فقط وعدد محدود من المسؤولين.

وكانت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الكويتية قد دعت أئمة البلاد وعموم المواطنين والمقيمين لأداء صلاة الغائب على الأمير الراحل بعد صلاة المغرب اليوم الأربعاء في جميع المساجد.

وتوفي أمير الكويت الراحل أمس عن عمر يناهز 91 عاما بعد مسيرة حافلة بالإنجازات قضاها في خدمة بلاده والأمتين العربية والإسلامية.

وفور إعلان الوفاة سارع القادة والزعماء في الدول العربية والعالم بإرسال برقيات التعزية والمواساة، معبرين عن مسيرة حافلة للأمير الراحل في العمل الإنساني والسياسي.

والشيخ صباح، هو الأمير الـ15 للكويت التي تحكمها أسرته منذ 250 سنة، تمكن خلال فترة حكمه من مساعدة بلاده على تخطي تبعات غزو العراق، وانهيار الأسواق العالمية.

وتولى الشيخ صباح الأحمد، قيادة المسيرة الكويتية ومقاليد الحكم في 29 يونيو 2006، متسلحا بحكمته التي شهد لها العالم، وبالخبرات التي اكتسبها من خوض معترك الحياة السياسية والدبلوماسية.

تم نسخ الرابط