وزيرة التضامن تشارك فى اليوم الثقافى التوعوى بجامعة الأزهر بأسيوط
شاركت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى رفقة اللواء عصام سعد محافظ أسيوط فى اليوم الثقافى التوعوى بجامعة الأزهر بأسيوط، تحت عنوان تعزيز قيم المواطنة والانتماء للوطن.
وأعربت القباج عن سعادتها الشديدة بالتواجد فى محافظة أسيوط واكدت إن الانتماء هو مجموعة القيم وهو لا يعرف جنسا أو دينا أو وطنا فنحن جميعا ننتمى إلى الإنسانية، مضيفة أن الوطنية والانتماء تبدأ من الانتماء للبيت والمدرسة، حيث تنمو لدينا فيهما مشاعراً كبيرة وتبقى علاقاتنا فيهما وثيقة.
وأضافت القباج أنها تتواجد فى وزارة التضامن الاجتماعى للسنة السابعة على التوالى، مضيفة: "الوزارة تأثرت بها وأثرت فيَّ، فقد قررت بعد ثورة 25 يناير 2011 أن أقوم بشئٍ لوطنى وبلدي؛ قررت ترك الجهات الدولية وجئت للحكومة لأن كل جزء صغير نقوم به يؤثر إيجابيا فى الوطن".
وتابعت القباج، إن وزارة التضامن الاجتماعى ننتهج الانتماء وحب الوطن وحب الآخر وإيثار الوطن على النفس كمنهجية منتظمة، مضيفة أن "التضامن" تعمل على قضايا كثيرة تهتم بها فئات المجتمع، بداية من برنامج أطفال وكبار بلا مأوى مرورًا ببرامج ذوى الإعاقة والمبادرة الرئاسية حياة كريمة والبرنامج القومى لتنمية الطفولة المبكرة ومكافحة الإدمان والتعاطى وبرامج التمكين الاقتصادي.
وقالت وزيرة التضامن، إن الأطفال والكبار بلا مأوى كل مشكلاتهم أنهم بلا بيت ومأوى، ومن مسئولياتنا أن نخرجهم من مؤسسات الرعاية وهم يشعرون بالانتماء بالوطن، كما جاءت الوزارة إلى أقاصى الصعيد للعمل بقرى شديدة الفقر محرومة من خدمات كثيرة بعد أن أُطلق الرئيس عبد الفتاح السيسى المبادرة الرئاسية حياة كريمة، وتتلخص فى تحسين حياة سكان تلك القرى الأكثر فقرا، وتوفير الخدمات الأساسية من مرافق وخدمات صحية وتعليمية ورفع كفاءة المنازل وتركيب أسقف لها.
وأكدت أن التنمر على الأبناء من ذوى الإعاقة هو المفهوم المضاد للانتماء والمواطنة والإنسانية والشعور بالوطن، مضيفة أننا نحتاج إلى سلام مع النفس واحترام للاختلافات.
وقدمت القباج، فى نهاية كلمتها التحية لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والبابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرق الكرازة المرقسية، مضيفا أننا لنا فيهم أسوة فى حب المواطنة واحترام الاختلاف، وأن عليهم مسئوليات ثقيلة فى المساهمة فى غرس المواطنة والانتماء لدى الشعب المصري.