آخر تقاليع كورونا.. حكاية الفتاة التى طالبت بإلغاء نسبها لوالدها بسبب لعبه
عودتنا جائحة فيروس كورونا، كل يوم بل كل ساعة على ظهور عدد من المواقف المضحكة والغريبة التى تظهر يوميًا ويفاجئنا بها المواطنين في ظل الحجر المنزلي ببعض الدول التى تعلهم يبتكرون تقاليع جديدة كما يصفها البعض.
ومن آخر تقاليع كورونا، واقعة غريبة جدًا أذهلت كل من سمعها، وهي ما سببته لعبة «ليدو»، في وقوع أزمة لعائلة هندية، بمنطقة بهوبال بولاية ماديا براديش، بعدما قررت الابنة البالغة من العمر 24 عاما تقديم شكوى إلى محكمة الأسرة ضد والدها بتهمة الغش في اللعبة.
جاء ذلك وفقًا لما نشر في تقرير لموقع أوبيندا الهندي، الذى أشار إلى أن الشابة قررت التوجه إلى المحكمة بعد أن هزمها والدها عدة مرات في تلك اللعبة، متهمة إياه بالغش.
الغريب في الأمر أن الفتاة اعتادت باستمرار اللعب مع شقيقيها ووالدها للتسلية خلال فترة الإغلاق التي فرضتها السلطات بسبب جائحة فيروس كورونا.
ولكن المفاجأة كانت بعد خسارتها عدة مرات، شعرت الفتاة، التي لم يكشف عن هويتها، بالمرارة والغضب، فقررت اللجوء إلى المحكمة لتطلب إلغاء نسبها إلى والدها لأنه لا يستحق ذلك، لأنه خان الثقة، ولم تتوقع أن يغشها أو يخدعها.
وجراء تلك الدعوى، اضطرت الفتاة "المصدومة" أن تخضع إلى جلسات استشارية لحل هذه "المعضلة".
من ناحيتها، قالت مستشارة المحكمة الأسرة في مدينة بهوبال، ساريتا راجاني، إن الفتاة تعرضت لصدمة في والدها جراء اعتقادها بأنه يغش".
وتابعت: "في هذا الزمن لا يستطيع الأبناء تحمل الهزيمة ولهذا تظهر لدينا مثل هذه الحالات. إنهم بحاجة إلى تعلم أن تقبل الخسارة أمر لا يقل أهمية عن الفرح بالفوز".
كما أشارت إلى أن الفتاة الجامعية حضرت أربع جلسات استشارة، مشيرة إلى أن وضعها النفسي بدأ يتحسن، لافتة إلى أنها لم تشارك عائلتها بشأن مشاعرها، وقررت الذهاب إلى المحكمة دون علمهم.
جدير بالذكر أن لعبة ليدو هي لعبة لوحية مخصصة لشخصين أو أربعة أشخاص، يكون لدى اللاعب فيها 4 قطع خاصة به يحركها عن طريق النرد، وبإمكان اللاعب أخذ قطع المنافس وإرجاعه إلى نقطة البداية.