أمور تجعل صلاتك كفارة لما قبلها من الذنوب .. تعرف عليها

الصلاة
الصلاة

قالت دار الإفتاء المصرية، إنه فيما بلغنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن هناك ثلاثة أمور تجعل صلاة الإنسان كفارة لما قبلها من الذنوب، شريطة ألا يكون من بين ذنوبه إحدى الكبائر.

وأوضحت الإفتاء عبر موقع التواصل الاجتماعي، أن هناك ثلاثة أمور تجعل صلاة الإنسان كفارة لما قبلها من الذنوب، شريطة ألا يكون من بين ذنوبه إحدى الكبائر، وهي: «حُسن الوضوء، جمال الخشوع، والركوع».

واستشهدت بما روي عن عثمان عفان رضى الله عنه، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: «ما من امرئ تحضره صلاة مكتوبة، فيحسن وضوئها وخشوعها وركوعها إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب ما لم يأت كبيرة، وذلك الدهر كله».

الخشوعُ في الصلاةِ هو السكون فيها، وفيه يُظهر المصلِّي التذلّلُ للهِ عزَّ وجلَّ بقلبهِ وجميع جوارحهِ، وذلك بحضورِ القلبِ وانكسارهِ بين يدي اللهِ تعالى، وكمالُ الخشوعِ يتحقّقُ بتصفيةِ القلبِ من الرياءِ للخلقِ في الصلاةِ، وبالخشوعِ في الصلاةِ يَكثرُ ثوابها أو يقلّ حسبما يعقل المصلّي في صلاتهِ، إضافةً إلى استشعارُ الخضوعِ والتواضعِ للهِ عزَّ وجلَّ عند ركوعهِ وسجودهِ، وأن يمتلئَ قلبهُ بتعظيمِ اللهِ عز وجلّ عند كل جزءٍ من أجزاء الصلاةِ، وأن يبتعد المُصلّي في صلاتهِ عن الأفكارِ والخواطرِ الدنيويّة، والإعراضِ عن حديثِ النفسِ ووسوسةِ الشيطانِ؛ ذلك أنّ الصلاةَ مع الغفلةِ عن الخشوعِ والخضوعِ لله عز وجل لا فائدة فيها.

تم نسخ الرابط